الرابعة نيوز:نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الأسباب، التي من شأنها أن تدفعك إلى تجنب استخدام الهاتف المحمول في الحمام.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حقيقة كوننا نعيش في عصر التكنولوجيا لا يمكن إنكارها، حيث أصبحنا غير قادرين على الذهاب إلى أي مكان دون أخذ الحاسوب المحمول أو الجهاز اللوحي أو الهاتف المحمول معنا، ودون أدنى شك، هناك العديد من التطبيقات التي تساعدنا وتسهل علينا مهامنا الأسبوعية، والتي أصبحت تدريجيا ضرورية في حياتنا.
وذكرت الصحيفة أن هذه الأجهزة الإلكترونية باتت تلازمنا طوال الوقت، لدرجة أن أخذها معنا إلى الحمام أصبح عادة أكثر من عادية، فماذا حلّ بالمجلات والصحف الورقية؟ ولماذا أصبحنا نركز على الصحافة الإلكترونية والتحديث المستمر للشبكات الاجتماعية؟.
وتابعت الصحيفة: "في الحقيقة، أصبح استخدام الهاتف الجوال هواية يمارسها الكثيرون عند الجلوس في أي مكان وخاصة في الحمام، ولكن هل من الجيد استعمال الهاتف الذكي في الحمام؟ وهل تنطوي هذه العادة على أي مخاطر؟".
الصعقة الكهربائية
وأوردت الصحيفة أن فتاة هولندية تبلغ من العمر 13 سنة تعرضت للصعق بسبب هاتفها، عندما سمعت والدتها الصراخ بصوت عال، ركضت إلى الحمام وسحبت ابنتها من حوض الاستحمام، وسرعان ما اتصلت بخدمات الطوارئ واضطر الأطباء إلى إنعاشها قبل نقلها إلى المستشفى لأنها كانت فاقدة للوعي، وعانت الفتاة من حروق عميقة على مستوى يديها وبطنها، وهي تحتاج إلى جراحة لمساعدة جروحها على الشفاء.
وبعد يومين من الحادثة، أراد المتخصصون تذكير المواطنين بخطر استخدام الأجهزة الكهربائية في الحمام، ولقد كانت تجربتها رهيبة لدرجة أنها لم تتذكر كيف تعرضت للصعق، لكن والدتها تعتقد أن هاتفها المحمول سقط في الماء بينما كان في الشحن.