الرابعة نيوز: أبلغت الصين عن آلاف الحالات المحلية الجديدة من إصابات كورونا حيث قاد متغير أوميكرون أسوأ تفش في البلاد منذ انتشار الفيروس في ووها أوائل عام 2020، وفقا للجنة الصحة الوطنية (NHC).
ونقلت CNN عن مسؤولي الصحة قولهم إنه تم الإبلاغ عن 2125 حالة في 58 مدينة في 19 من أصل 31 مقاطعة في البر الرئيسي، وهو اليوم الرابع على التوالي الذي تسجل فيه الصين أكثر من 1000 حالة محلية يوميا.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة منذ بدء تفشي المرض الأخير في أوائل اذار.
والسبت، أبلغت اللجنة عن 3122 حالة محلية - وهو أعلى عدد من الإصابات اليومية منذ تفشي ووهان والمرة الأولى التي تتجاوز فيها الحالات الجديدة 3000 حالة في يوم واحد، حسبما أظهرت بيانات NHC.
وطوال فترة الوباء، التزمت الصين بسياسة تهدف إلى القضاء على جميع الفاشيات وسلاسل انتقال العدوى باستخدام مزيج من الضوابط الحدودية والاختبارات الجماعية وإجراءات الحجر الصحي وعمليات الإغلاق.
وتم الإبلاغ عما يقرب من نصف إجمالي الإصابات في أحدث تفش للمرض في مقاطعة جيلين الشمالية الشرقية.
كما تم الإبلاغ عن الجزء الأكبر من الحالات، الأحد، في المقاطعة التي قامت بإغلاق 504 من أحيائها.
وتخضع مدينتان صينيتان رئيسيتان هما تشانغتشون المركز الصناعي الشمالي الشرقي وشنتشن للإغلاق، حيث يمنع أكثر من 26 مليون نسمة من مغادرة منازلهم.
وسجلت شنتشن، المتاخمة لهونج كونج، 66 حالة إيجابية السبت، وأعلنت السلطات الصحية في بيان صحفي مساء الأحد أنه من 14 مارس إلى 20 اذار، ستعلق جميع الشركات في المدينة - باستثناء تلك التي تعتبر ضرورية، عملياتها أو تطبق إجراءات العمل من المنزل.
وقالت السلطات إنه تم أيضا تعليق وسائل النقل العام، وكذلك تناول الطعام في الأماكن المغلقة، في حين تم إغلاق جميع الأماكن العامة باستثناء محلات البقالة والصيدليات.
ويبدو أن القيود المفروضة على شنتشن أقل صرامة من تلك المفروضة على تشانغتشون، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة والتي دخلت في إغلاق صارم يوم الجمعة.