الرابعة نيوز: أجرى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، زيارة إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ، للاجتماع مع ممثلي الهيئات الأممية، وممثلي وكالات الإغاثة الدولية العاملة هناك.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي، إن نشر بعثة للاتحاد الأوروبي للإشراف على معبر رفح مرهون بوقف إطلاق النار، وموافقة السلطتين المصرية والفلسطينية.
وأكد بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كما وجه الشكر لكل من يعمل في معبر رفح والصليب الأحمر واليونيسيف والاتحاد الأوروبي، والمساعدات الإنسانية.
وأضاف «بوريل»، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية: «هناك العديد من الأشخاص الذين يعملون هنا لمحاولة مساعدة الناس في غزة، تعرفون إنني اعتاد النظر ورؤية هذا المكان من خلال الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية، أرى معبر رفح تقريبا كل يوم عبر الأقمار الصناعية».
وواصل: «أعلم أن هناك آلاف الشاحنات التي تنتظر الدخول لأيام وأسابيع وأشهر، وأعرف أن هناك سيارات إسعاف صفراء وزرقاء تنتظر تلقي المصابين لكن الأمر مختلف عندما نرى من خلال المكان نفسه».
وأشار إلى أن "الوضع مأساوي في غزة ويجب العمل من أجل حله عبر الوسائل السياسية"، مؤكدًا أن إسرائيل تمنع بشكل متعمد دخول المساعدات والأدوية والأغذية إلى القطاع.
وتابع، "إننا علينا إيجاد حل سياسي ولا يوجد أي مبرر للأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مضيفا أن الوضع مأساوي في قطاع غزة ويجب العمل من أجل حله عبر الوسائل السياسية".
وأضاف أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان، وما يحدث في قطاع غزة أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان وسنواصل دعم الفلسطينيين".
وقال "بوريل": قدمنا مقترحًا للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب نشرهم خطاب الكراهية.
وتأتي زيارة بوريل في إطار متابعة التطورات الجارية في المنطقة والبحث في سبل التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.
كما تعد هذه الزيارة جزءًا من اهتمام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، إلى جانب دعم الجهود المصرية .
ومن المقرر أن يتوجه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع إلى لبنان حيث تتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والدول المحيطة مع قرب مرور العام على بدء الحرب في غزة.