الرابعة نيوز: بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، متأثرا للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 / 1 في الدوري الإسباني، مساء السبت.
ويبقى سيميوني أقدم مدرب بين أندية الدوري الإسباني، حيث يتولى مسؤولية أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر/ كانون الأول 2011.
واضطر المدرب الأرجنتيني للانسحاب من محادثة مطولة مع شبكة (دي إيه زد إن) عقب اللقاء ردا على استفسار بشأن الجدل المثار حول إمكانية رحيله، وماذا سيفعل أتليتكو مدريد بدونه مستقبلا.
وقال سيميوني: “أعيش اللحظة، واللاعبون يعملون بكل جدية، ويعلمون جيدا ما نحتاجه ونريده”.
وأضاف: “أنا هادئ وسعيد لأنني أتواجد في المكان الذي أريده”، قبل أن يضيف متحدثا بصوت مكسور: “أحب هذا النادي، هذا كل شيء”، وترك الميكروفون ليتوجه بسرعة إلى غرفة خلع الملابس.
وتوج أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييغو سيميوني بلقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويرتبط سيميوني بتعاقد مع النادي المدريدي يمتد حتى يونيو/ حزيران 2027.