الرابعة نيوز : أفادت مصادر صحافية، بأن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، استهل جولته المعتادة بعد كل توقف دولي، بزيارة خاصة إلى فرنسا هذه المرة، وذلك من أجل مقابلة اثنين من جواهر المستقبل، أملا في إقناعهما بتمثيل أسود أطلس على المستوى الدولي في المرحلة القادمة، بعد الانتقادات التي تعرض لها المدرب في الآونة الأخيرة، لتجاهل بعض المواهب الشابة التي بدأت تفكر في التراجع عن قرارها واللعب لمنتخبات أوروبية.
وفي تقرير خاص، نقلت منصة “Win Win” الرياضية عن مصدر داخل الجهاز الفني لرابع كأس العالم قطر 2022، أن المدرب الوطني الركراكي ومساعده رشيد بن محمود، سيبدآن رحلتهما القارية الجديدة من العاصمة الفرنسية باريس، وذلك باتفاق أو موعد مسبق مع اثنين من أبناء المهاجرين، كجزء من الخطة المشتركة بين المدير الفني وأصحاب القرار في الجامعة الملكية لكرة القدم، بالعمل على استقطاب مواهب كروية جديدة، لضمان منتخب أولمبي قوي، ولاعبين جيدين بمعدل أعمار مناسب في المنتخب الأول، للاعتماد عليه لأعوام طويلة.
ووفقا لنفس المصدر، فإن أول الاسماء المستهدفة من قبل مدرب الوداد الأسبق ومساعده، هو مايسترو وسط نادي ليل أيوب بوعدي، الذي أثار إعجاب الجماهير المغربية والفرنسية، بعد ظهوره اللافت في ليلة الانتصار التاريخي الذي حققه فريقه على حساب نادي ريال مدريد بهدف نظيف في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، ومنذ ذلك الحين لا يتوقف الجدل والقيل والقال حول مستقبله الدولي، ما بين تقارير عربية تؤكد أنه سيكون مفاجأة الأسود في 2025، وأخرى فرنسية تراهن على رؤيته ضمن خيارات المدير الفني للمنتخب الأول ديديه ديشامب في المستقبل القريب.
وجاء في نفس التقرير، أن هناك موعد مسبق بين أفضل مدرب في القارة السمراء العام الماضي وبين جوهرة نادي ليل، وذلك بعد حصول الركراكي على الضوء الأخضر من قبل رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، لتقديم مشروعه للمراهق البالغ من العمر 17 عاما وأسرته، ودور اللاعب في هذا المشروع على المدى المتوسط والبعيد، فيما ستكون أشبه بالمحاولة المغربية الجريئة الأولى لخطف اللاعب الملقب، بـ”معُذب ريال مدريد”، قبل أن ينتهي به المطاف بالدفاع عن ألوان منتخب فرنسا الأول، بعد انتهاء مهمته الحالية مع منتخب الديوك تحت 20 عاما.
وذكرت المنصة، أن الموهبة الثانية المرتبطة بموعد مسبق مع الركراكي لنفس السبب، هو مهاجم نادي أولمبيك مارسيليا، أوغو ماتيس القدميري، الذي يُلقبه الجمهور بـ”هالاند المغربي”، نظرا للتشابه الواضح في المظهر وأسلوب اللعب بينه وبين قناص مانشستر سيتي إيرلينغ براوت هالاند، حيث سيسعى المدرب جاهدا لانتزاع موافقة المراهق البالغ من العمر 17 عاما على تمثيل المغرب، على أن تكون البداية بمنتخبات الفئات العمرية، كنوع من أنواع التحضير قبل الدفع به مع المنتخب الأول، أو للتمرس واكتساب ما يكفي من خبرات على المستوى الدولي، قبل يحصل على استدعاء لتمثيل شباب فرنسا.
وتأتي هذه الرواية، بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها المدرب الركراكي، لما وُصف إعلاميا وفي بعض صفحات “السوشيال ميديا”، بتهميش وتجاهل بعض اللاعبين البارزين من مزدوجي الجنسية في هولندا وبلجيكا، وبالأخص الذين ينتظرون فرصتهم منذ فترة طويلة، من نوعية الظهير الأيمن لنادي جينك البلجيكي زكرياء الواحدي، والظهير الأيسر أنس صلاح الدين، والجناح المهاجم صهيب الدريوش، وأسماء أخرى يُشاع أنها بدأت تفكر في اللعب لمنتخبات المولد