الرابعة نيوز: تدرس شركة أبل طرقًا لتحويل AirPods إلى جهاز صحي، بما في ذلك لتحسين السمع وقراءة درجة حرارة الجسم ومراقبة الموقف، وذلك وفقًا للوثائق التي استعرضتها صحيفة وول ستريت جورنال.
وتوضح الخطط أيضًا طموح الشركة لإضافة ميزات الصحة إلى الأجهزة بخلاف Apple Watch، حيث توجد معظم الوظائف الصحية للشركة اليوم.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في الشهر الماضي أن شركة أبل تعمل أيضًا على تقنية تهدف إلى استخدام أجهزة آيفون للمساعدة في تشخيص الاكتئاب والتدهور المعرفي.
وقد تتضمن الميزات استخدام سماعات الأذن لقياس درجة حرارة مرتديها ومراقبة وضعهم وتحسين سمعهم. وتلاحظ صحيفة وول ستريت جورنال أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الوظيفة الأخيرة تختلف اختلافًا كبيرًا عن ميزة تعزيز المحادثة الموجودة في AirPods.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن هذه الوظائف غير متوقعة بحلول العام المقبل، وقد لا يتم طرحها أبدًا للمستهلكين، أو قد يتغير التوقيت.
وبعبارة أخرى، يبدو أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون تستكشف هذه الميزات الصحية الجديدة فقط، وذلك بدلاً من العمل بنشاط على دمجها مع المنتجات التي قد تصدر في العام أو العامين المقبلين.
وتعد إضافة مثل هذه المستشعرات أمرًا منطقيًا بالنسبة للشركة. وقامت أبل بتسويق منتجاتها بشكل متزايد بناءً على قوة تطبيقاتها الصحية واللياقة البدنية. وذلك بالرغم من أنه حتى الآن، تركز معظم هذا الاهتمام على Apple Watch.
وأشارت تقارير في الشهر الماضي إلى أن الشركة كانت تبحث في إضافة أجهزة استشعار مختلفة إلى الجهاز القابل للارتداء، بما في ذلك مراقبة ضغط الدم ودرجة الحرارة وجودة النوم وأكسجين الدم وسكر الدم.
ويعد دمج الميزات الصحية في المنتجات التجارية عملاً صعبًا. ويرجع ذلك في الغالب إلى صعوبة تلبية المعايير التنظيمية الطبية العالية. وهذا يؤدي حتمًا إلى التأخير.
تم الإبلاغ في شهر يونيو، على سبيل المثال، أن Apple Watch التالية تضيف مراقبة درجة الحرارة. ولكن هذه الوظيفة لم تظهر أبدًا في Apple Watch 7 في شهر سبتمبر.
ولا يتضمن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال الكثير من التفاصيل حول خطط الشركة لأجهزة AirPods. وتعتبر مسألة أخذ درجة الحرارة من أذن شخص ما أمرًا شائع. وذلك بالرغم من وجود العديد من الأجهزة في السوق التي تستخدم أجهزة استشعار رقمية لتنبيه مرتديها عندما يكونون في حالة تراخٍ.
وقد أظهرت أبل أنها مهتمة باستخدام AirPods كمساعد سمعي من نوع ما. وذلك بالرغم من أن سماعات الأذن غير معتمدة لهذا الغرض من قبل إدارة الغذاء والدواء.