الرابعة نيوز: وقّعت جامعة بوليتكنك فلسطين اتفاقية تعاون مشتركة بالتعاون مع المنظّم الوطني لمسابقة الأولومبياد العالمي للروبوت بهدف إدارة واستضافة وتنفيذ ورعاية التصفيات المحلية لمسابقة الأولومبياد العالمي للروبوت World Robot Olympiad (WRO) والتي تتمحور حول أهمية نشاط الروبوت التعليمي. وتأتي أهمية المسابقة من تقاطع علوم الروبوت مع المناهج العلمية المتعددة ومنها العلوم والرياضيات والهندسة بتفرعاتها وبرمجة الحاسوب والذي يساعد كثيراً في تطوير ملكة الإبداع العلمي للطلبة،
وإكسابهم المقدرة على الاختراع باتّباع الأساليب المعتمدة في التصميم الهندسي، وتطوير إمكانياتهم في الفهم الحقيقي لأدوات البرمجة لإنجاز تطبيقات ملموسة، وتنمية قدرات البحث العلمي للمشاركة الحقيقية في إنتاج المعرفة، وكذلك التعرف على التحديات التي تواجه المعمورة والمشاركة في إيجاد حلول مناسبة لها، إضافةً إلى اكتساب مهارات العمل ضمن الفريق وإدارة الوقت والعرض وإيصال الأفكار بأساليب خلاقة وجاذبة، والتعلم من خلال بيئة ممتعة يسودها جو المرح والتعاون.
ووقع الاتفاقية مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور "رمزي القواسمي" ممثلاً عن مركز الإبتكار ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال في جامعة بوليتكنك فلسطين، والمنظّم الوطني لمسابقة الأولومبياد العالمي للروبوت "المهندس منير عبد ربّه" وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مصطفى أبو الصفا، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير والعلاقات الدولية المهندس أيمن سلطان و من دائرة التخطيط والتطوير مهندس الجودة عارف الحرباوي.
وشملت الإتفاقية على التعاون وبذل الجهود اللازمة لتوفير البيئة التعليمية والبنية التحتية إضافة إلى توفير المواد والأدوات والكوادر البشرية المؤهلة لتنفيذ النشاطات ذات العلاقة. حيث ستعمل WRO على توفير حقائب الروبوت اللازمة سواءً للتدريب أو للمشاركة في المسابقات وستقوم الجامعة بإجتذاب المتطوعين من طلبتها للمشاركة بفعاليات المسابقة.
كذلك تم تشكيل فريق من طلاب الجامعة للمشاركة في البطولة العالمية والتي ستعقد في الهند في شهر نوفمبر القادم لفئة الكليات الجامعية (منافسات الروبوت المتقدمة) ARC حيث سيقوم الفريق بتصميم روبوت باستخدام حقيبة TETRIX وبرمجته باستخدام لغات البرمجة ROBOT C و Lab View و لغة C، C++، C# ووحدة التحكم MyRIO والمنافسة في موضوع .WRO BOWLING
كما واتفق الطرفان على بذل الجهود اللازمة لتطوير مجالات التعاون في سبيل تطوير أدوات التعليم والسياسات الخاصة بتعليم الشباب تحديداً والجدير بالذكر أن تكنولوجيا الروبوت تعتبر من أهم هذه الأدوات وأكثرها نجاعةً في استعادة مسار العلوم مما شجع العديد من الدول على إدماج علوم الروبوت في المناهج التعليمية
