الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

هل تريد إصلاح فيسبوك وإنستغرام ووسائل التواصل الاجتماعي؟ الإعدادات هي الحل

2021-10-20 07:22:31 علوم وتكنولوجيا

الرابعة نيوز: تزايدت في الفترة الأخيرة الشكاوى حول الإعدادات الافتراضية التي تقوم شبكات التواصل الاجتماعي بتثبيتها على حسابات المستخدمين لهدف واحد صريح، وهو استفادة هذه الشركات من المعلومات التي تقدمها هذه الإعدادات.

قد تكون هذه الإعدادات -مثل تتبع المكان- مفيدة لبعض التطبيقات مثل تطبيق توصيل الطلبات، ولكن فائدتها للمستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي أقل بكثير من فائدتها لهذه المنصات. ولكن هل هناك طريقة لتغيير هذه الإعدادات لتعمل لصالحنا كمستخدمين؟

وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال (wsj) الأميركية، قالت الكاتبة جونا ستيرن إن معظم الأشخاص لا يغيرون الإعدادات الافتراضية في تطبيقات الوسائط الاجتماعية أو أي تطبيقات أخرى.

فمثلا، تغيير إعداد الإعجاب وعدد مرات مشاهدة الفيديو في إنستغرام (Instagram) يمكن أن يحدث فرقا بين بيئة وسائط اجتماعية صحية وبيئة سامة لها تأثير سلبي على الصحة العقلية، خاصة للأطفال.


وليس هذا الإعداد فقط، فإعدادات الوسائط الاجتماعية الجاهزة تجعلك على اتصال دائم بخلاصاتك ومشاركة بياناتك الشخصية. والعديد من هذه الإعدادات الافتراضية تفيد فيسبوك (Facebook) أكثر من المستخدم.

وبحسب التقرير، رفض جو أوزبورن المتحدث باسم فيسبوك في البداية التعليق على مشكلة الإعدادات الافتراضية في تطبيقات الشركة، ولكن بعد اختبار إعداد إخفاء الإعجاب على إنستغرام على مجموعة من المستخدمين، وجد بعضهم أن إخفاء الإعجابات مفيد للصحة النفسية، لذلك نشرت الشركة في مايو/أيار أنها تمنح الخيار للمستخدم في حالة رغب في تغيير الإعداد الافتراضي.

وفي جلستين لاحقتين في الكونغرس، سأل المشرعون عن كيفية عمل فيسبوك وإنستغرام، وتحديدا الطرق التي تم تصميم التطبيقات والخوارزميات بها لربط الأجيال الشابة.

وتقول الكاتبة إن الكثير من المشرعين جادلوا بأن تكتيكات هذه المنصات تشبه تكتيكات شركات التبغ الكبرى لترويج سلعتها.


ويقول التقرير إنه على عكس السجائر، فإن وسائل التواصل الاجتماعي لها فوائد حقيقية، لكن عيوبها سيئة بما يكفي لدرجة أن مجموعة كبيرة من الناس من مختلف الأطياف السياسية يتفقون على أن الحلول مطلوبة لوقف هذا التأثير السيئ. وقد تبين أن بعض هذه الحلول موجودة بالفعل على هواتفنا، ولكن تم دفنها بعيدا أو إيقافها.

ولكن ماذا لو غيرت القوانين ذلك؟ وأجبرت الشركات على إعطاء الحرية للمستخدمين في تغيير الإعدادات؟