الرابعة نيوز: في احدي الايام دخل زوج الي منزله وقام بالنداء علي زوجته قائلا اجمعي اغراضك وارحلي الي بيت اهلك قالت له زوجته في صدمه ماذا تقول ؟ فقال لها لاتناقشيني وقومي بجمع اغراضك واذهبي الي منزل اهلك فاجابته ماذا فعلت انا قال لها لاتقومي بتكرار السؤال اذهبي بجمع اغراضك واذهبي الي بيت اهلك فما كان منها الا ان جمعت اغراضها واستقلت سيارته ليوصلها لبيت اهلها حزينه وعندما وصلا قريبا من بيت اهلها قالت له بحزن وحسره الست زوجي الذي احببت فقال لها انزلي وانتي صامته وعند دخولها الي بيت اهلها وجدت الجميع يبكي فصدمت وقالت ماذا جرى فهمس زوجها في اذنها انا لم اتزوج عليكي ولكن والدك توفي فاشتد بكائها ومع ذلك شعرت بنوبه من الحزن والفرح في نفس الوقت ولكنها استمرت مع الايام حزينه علي موته علي الرغم من محاولة زوجها جعلها تنساه
وفي احدي الايام ذهب واحضر فتاه وقال لها هذه زوجتي فقالت له انت فعلا في كل مره تفعل هذا وفي النهايه لا تكون متزوجا فقال هذه المره فعلتها حقا وتزوجت ونحن الان سنتوجه لقضاء شهر العسل وهاتين التزكرتين لنا فصدمت وقالت لماذا تركتني
قال لها : أنت تشعريني بالحزن كلما رأيتك ، ولذلك قررت ذك ، احملي حقائبك واذهبي معنا للمطار وفي الطريق أمسك يدها حتى اقتربا من الوصول فقال لها التذكرة الثانية لك ، أنت من سيذهب معي  قالت ولم فعلت بي ذلك ومن هي الفتاة قال لها : هي مجرد فكرة لإسعادك لأنني وجدتك حزينة فضحكت زوجته وشعرت بأن نوافذ الحياة قد تفتحت في قلبها ثانية وإن كان ” أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله في قلب مسلم ” فكيف بمن يدخل السرور في قلب زوجه وقد قال صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي فيا طوبى لهذا الرجل الصالح