الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

أراد أن يُضحك متابعيه.. فعلِق رأسه في “الميكرويف” ولم يخرج!

2017-12-10 09:38:02 صحة ومنوعات

الرابعة نيوز:  انهمك 5 رجال إطفاء ساعةً كاملةً في محاولة إخراج رأس شاب “ظريف” أحبَّ أن يكون “خفيف الدم” أمام متابعيه على يوتيوب ويُضحكهم، فحشر رأسه في فرن ميكرويف ثم طوّبه بالإسمنت، وفق ما ذكرته صحيفة “غارديان” البريطانية.


وكان الشاب، البالغ من العمر 22 عاماً، قد أفرغ هو وأصدقاؤه محتويات 7 أكياس من معجون Polyfilla شبيه الإسمنت، ثم خلطوها وسكبوها حول رأسه، الذي غلّفه بكيس بلاستيكي داخل جهاز الميكرويف؛ ليحميه من المعجون اللاصق.


وقام الشباب بتنفيذ “تجربتهم المضحكة” في مرآب منزل بمنطقة فورد هاوسز في مدينة وولفرهامبتون الإنكليزية القريبة من برمنغهام، وكانت غايتهم من هذا الفعل الأرعن استخدام الميكرويف كأنه قالب لتشكيل المعجون حول رأس صديقهم الشاب، لكنهم ظلوا يحاولون 90 دقيقة لإخراج رأسه من تلك الورطة، قبل أن يسقط في يدهم ويستدعوا الطوارئ عند الساعة 1:49 بعد ظهر الأربعاء 6 كانون الأول 2017.


وكان الأصدقاء حينما بدأ صديقهم يختنق، قد تمكنوا من إمداده بأنبوب هواء ليتنفس منه.


ساعة كاملة قضاها رجال الإطفاء في محاولة إخراج رأس الشاب من فرن الميكرويف، الذي أطبق على رأسه إطباقاً محكماً؛ بسبب المعجون الإسمنتي، متحسرين عليه، في ازدراء لفعلته الساذجة.


وبعدما نجحت محاولة النجدة تحدث شون داكين، قائد فريق المطافئ في منطقة ويست ميدلاندز الذي لبّى نداء الاستغاثة إلى “الغارديان”، فقال: “قد يبدو الأمر مضحكاً للوهلة الأولى، لكن هذا الشاب الصغير كاد يختنق بكل سهولة أو كاد يصاب بأذى بالغ. تفكيك الميكرويف استدعى منا الكثير من الدهاء؛ لأن الكثير من أجزائه ملتحمة بعضها ببعض”.


وتابع: “لقد اتصلنا اتصال فيديو مرئياً بزملائنا في فريق الإنقاذ التقني من أجل المشورة، وقد تمكنا أخيراً من تخليص رأسه العالق. لقد ارتاح الشاب كثيراً عندما أزلنا قطعة كبيرة من معجون الـPolyfilla بواسطة مفك للبراغي، ما سمح له بالتنفس بسهولة أكبر، ولكن استخدام المفك استدعى منا توخي الكثير من الحذر الشديد؛ لأننا كنا نستخدمه على مقربة كبيرة من رأسه”.


وختم داكين: “استغرق الأمر قرابة الساعة كي نخلصه، وكان الأسف الشديد قد تملَّك كل أفراد (الشلة) المذكورة، ولكن من الواضح أن اتصالهم هذا قد يكون شَغلنا عن مساعدة شخص آخر في حاجة ماسة للنجدة من حادث حقيقي ما”