الرابعة نيوز: نواجه في بعض الليالي صعوبة شديدة في الخلود إلى النوم بسبب التفكير المتواصل، ما يؤثر على أدائنا صباح اليوم التالي.
وعلى الرغم من صعوبة التحكم في الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا، يقترح باحثون بعض النصائح التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف يقظة الدماغ ودفعه إلى الاستسلام للنوم.
قم بنشاطات روتينية
يؤدي الاستغراق في الأنشطة الروتينية التي لا تتطلب جهدا عقليا إلى الإحساس بالتعب ومن ثم الخلود إلى النوم. بدلا من التفكير في ما حدث أو ما سيحدث، اصرف انتباهك إلى مهام منزلية تمارسها بصورة منتظمة.
لا تحاول النوم
لن يساعدك الإكثار من البحث عن حلول للخلود إلى النوم بسرعة، بل قد يرهقك ذلك ويمنعك من الاسترخاء. لا تصر على النوم ودع جسدك يستسلم له تدريجيا بصورة طبيعية.
اترك سريرك
إن كنت تعجز عن النوم فلن يساعدك السرير على ذلك. ما تحتاج إليه هو الخروج إلى غرفة المعيشة وقراءة صفحات من كتاب أو كتابة ما يشغل فكرك. سيتسلل النوم إليك بعد دقائق.
ابتعد عن هاتفك المحمول
لن يساعدك تعريض دماغك لمزيد من الضوضاء. اترك هاتفك المحمول قبل النوم وفي الفترة الأولى بعد استيقاظك، حتى تزيد حصتك من الاسترخاء.
ابتعد عن غرفة النوم
ابتعد عن غرفة نومك أثناء النهار ولا تلجأ إليها إلا عندما يأتي المساء.
تحرك كثيرا
تساعدك الحركة خلال اليوم على الخلود إلى النوم بسرعة. لا يهم إن كانت الحركة نشاطا رياضيا أو حركات روتينية. المهم هو أن تبذل مجهودا.
