الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

شاهد ... قّصة واقعية حدثت في الأردن

2015-03-04 11:18:11 صحة ومنوعات

الرابعة نيوز:  كان يوصلها فمنزلها في طريقه يعملان في ذات الوظيفة ولم يكن يظن هاشم -اسم وهمي أنه سيتعلق بها فهو متزوج واب لثلاثة بنات اكبرهن يبلغ عمرها (7) سنوات وما كان من تلك الفتاة إلا الاستمرار في مصاحبة ذلك الشاب 'زميلها' في العمل يتبادلان اطراف الحديث ، يتمازحان ، يتحدثان في امور الحياة.

استمر هذا الحال لأشهر ومنال - اسم وهمي - تخرج من ذلك الشاب ليوصلها إلى منزلها فقد كان يوصلها في طرف الحي الذي تقطنه ، تحسبا من كلام الجيران وهاشم لم يكن في خاطره أي أمر آخر فلقد كان يوصلها والسلام .

أشهر تمضي والضحكات مرة عن مرة تزداد صخبا في مركبته ويبدو أن 'شباك الهوى' علقت مع كلا الطرفين ، بالرغم من أن هاشم لديه زوجة مثالية وام صالحة وكان قد أخذها عن 'حب' ، إلا أن منال استطاعت ان تستحوذ على قلبه ،وهنا بدأت
القصة ...

 

القصة حبالها طويلة وانكشف أمره لزوجته الطيبة حتى أن طفلتها الصغيرة قد أسماها باسم 'عشيقته' ولم تعلم إلا متأخرا الأمر الذي أصابها بصدمة جعلتها تصارع الحياة، عدا عن ذكريات أليمة كانت ألبوم صور مع زوجها ، فبدأت شاحبة الوجه تتحدث إليك بنفس مغموس من التعب فتارة تكتشف رسائل حب على جهاز زوجها وتارة مقاطع 'فيديو' يتبادلان من خلاله الحب ، وتارة أخرى ، هدايا في مركبته وما ان تواجه زوجها ، إلا ويبدأ بالقسم ، بانه لا يوجد ما تشك فيه بل إنها
مجرد 'تهيئات' لكنه انكشف أمره أخيرا ...


فقد سمعت زوجها يحدث 'حبيبته ' منتصف الليل ويبدلها الحب علما أنه كان يخلد إلى النوم في غرفة لوحده ، ولم يكن يعط زوجته أدنى حقوقها الزوجية لدرجة انه كان يتناول طعام الغداء برفقة زميلته التي تحولت إلى عشيقته ولا يجلب
من الطعام شيئا لعائلته، بل يكتف بـ'الحلاوة' واللبنة لأشهر .

(5) سنوات مرت على سيدة بالألم والمعاناة وسط ركام الذكريات أمام تساؤلات عن سبب تهربه من الحديث معها، وعن سبب الإنصياع وراء فتاة بالرغم من أنها غير مقصرة، واعترف بأنه يريد الزواج منها لماذا ؟!!!

هذا التساؤل التي طرحته الزوجة ، حالها يبكي ، وسط هالات عينيها السوداء من شدة لتعب ، وكالارق فانكشف أمره وعن طريق الصدفة أنه متزوج بتشجيع من أهله ، والزوجة لم تعلم من الأمر شيئا فكيف استطاع أن يتزوج وهو عاطل عن العمل ؟ ولماذا لم يفكر بزوجته التي لم تقّصر بحقه؟ فلقد كانت امرأة مكافحة ، صابرة على متاعب الحياة معه ، لم تتذمر يوما ، بل كانت تكتفي بالقول ' أهم شي الصحة وهداة البال' لتكون مكافأتها الزواج بأخرى.

قصة مأسة ضحيتها زوجة شكلت تصرفات زوجها يأسا لأهلها ، وبطلها زوج ، وّدع ضميره من أجل لاشيء ، التفاصيل لا يمكن سردها باختصار ، فالألم يصعب اختصاره امام فجيعة الذكريات وصخب الحياة الجميلة التي لم يبق لها مكان في حضرة الزوجة ، والتي م زالت تبكي حياتها ، متسائلة : ماذا فعلت؟!!.