الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

الكشف عن لغز رفض العائلة المالكة ببريطانيا زيارة اسرائيل

2014-12-02 10:38:06 الرئيسية

الرابعة نيوز : كشف الباحث اليوت ابرامز أسرار رفض العائلة المالكة ببريطانيا زيارة إسرائيل. وقال في بحث له:  القصة الغريبة حول حقيقة رفض العائلة المالكة البريطانية زيارة إسرائيل، في حين أنها تقوم باستمرار بزيارة العالم العربي، لا تزال مستمرة. وكنت قد كتبت عن هذه الظاهرة هنا، في شباط الماضي، عندما زار الأمير تشارلز المملكة العربية السعودية. وكما أشرت ذلك الحين، لم تضع الملكة البريطانية يومًا قدمها في إسرائيل، بينما وضع الأمير تشارلز قدمه هناك لفترة وجيزة ولمرة واحدة فقط، لحضور جنازة رابين.
 وعلى النقيض من ذلك، وفقط في شهر نوفمبر 2014، وجدنا الأمير أندرو والأمير هاري يحضران ما يجب أن تكون وزارة الخارجية اعتبرته ضرورة دبلوماسية، وهو سباق الجائزة الكبرى في أبو ظبي. كما زار الأمير أندرو المملكة العربية السعودية بناءً على طلب من وزارة الخارجية أيضًا، كما تم الإعلان لاحقًا. وزار الأمير هاري عمان. وذلك على الرغم من أنه، ومع كل الاحترام الواجب، عمان هي بلد من 3.6 مليون شخص مع ناتج محلي إجمالي من 80 مليار دولار، بينما إسرائيل فتضم 8 ملايين شخص وناتجها المحلي الإجمالي حوالي 300 مليار دولار. لا جدوى من هذه المقارنة، حيث إنه، وبالإضافة إلى أن الأمير تشارلز زار عمان أيضًا في عام 2013، قامت الملكة نفسها بزيارة هذه الدولة كذلك في عام 2010.
 وهناك 3 تفسيرات منطقية حقًا فقط لرفض العائلة المالكة البريطانية زيارة إسرائيل: التفسير الأول، هو أن العائلة المالكة البريطانية ترغب فقط بزيارة البلاد التي تحكمها عائلات مالكة، وتحاول البقاء بعيدًا عن الجمهوريات. ولكن الأمير تشارلز زار مصر مرة بعد مرة، ولذلك فإن هذه النظرية لا تعمل. التفسير المحتمل الثاني، هو الخوف. الخوف من أن أي نوع من الزيارة الملكية لإسرائيل من شأنه أن يضر بالمملكة المتحدة، على سبيل المثال إذا ما قررت الدول العربية الرد عن طريق خفض تجارتها مع بريطانيا. ولكن هذا التفسير سخيف. حيث زار الأمير تشارلز الأردن العام الماضي، وكان يمكنه بسهولة أن ينزل بطائرة الهليكوبتر في إسرائيل. الأمراء أندرو أو هاري كان يمكنهم أن يتوقفوا هناك أثناء وجودهم في الشرق الأوسط أيضًا.
ونظرًا للتحالف الضمني الحالي بين إسرائيل ودول الخليج ضد إيران وداعش، فإن احتمال أن مثل هذه الزيارات قد تضر بالمملكة المتحدة هو صغير، إذا لم يكن مستحيلًا. وأما التفسير الثالث الممكن لاستمرار رفض العائلة المالكة البريطانية وضع قدمها في إسرائيل فهو أن إما هذه العائلة أو وزارة الخارجية البريطانية لديها عداوة عميقة ولا تموت تجاه "الدولة اليهودية".