الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

انطلاق انتخابات التجديد النصفي للبرلمان الأمريكي اليوم

2014-11-04 08:01:22 الرئيسية

الرابعة نيوز..تنطلق اليوم، الثلاثاء انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلسي الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين، والتي يتوقع فيها المحللون واستطلاعات الرأي العام فقدان الحزب الديمقراطي "الحزب الحاكم" لبعض مقاعده لصالح الحزب الجمهوري .

ويتنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي فى الانتخابات الجارية على مقاعد مجلس النواب بأكمله وعددها 435، فضلا عن نحو 33 مقعدا فى مجلس الشيوخ، من بين إجمالى 100 مقعد، كما سينتخب 36 حاكم ولاية أمريكية.

وبينما يتوقع المراقبون أن يعزز الجمهوريون قبضتهم فى مجلس النواب، ينصب الصراع على 6 مقاعد في مجلس الشيوخ، التى قد تحسم الأغلبية للجمهوريين، مما سيعنى التكبيل الكامل لأوباما فى العامين الأخيرين من ولايته.

وتوقع نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، احتفاظ الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي لكنه قال إنه سيتحتم على الجمهوريين في كل الأحوال العمل بجد لضمان تحقيق نجاحات في واشنطن.

وقال بايدن في مقابلة اجرتها معه شبكة (سي.ان.ان) إنه لا يتفق مع خبراء التوقعات الذين يقولون إن الجمهوريين سينتزعون المقاعد الستة التي يحتاجون اليها للهيمنة على مجلس الشيوخ. ومن المتوقع أيضا أن تزداد الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس النواب.

وقال بايدن في المقابلة يوم أمس، الاثنين "لا اتفق مع خبراء التوقعات.. أتنبأ بأننا سنحتفظ بمجلس الشيوخ." ونفى بايدن ما يقال بأنه سيتحتم على البيت الأبيض أن يغير أسلوب عمله للتكيف مع سيطرة كاملة للجمهوريين على الكونجرس.

وأضاف "لا اعتقد أنه سيغير شيئا فيما يتعلق بما نحن بصدده.. وبصراحة تامة فسوف يتحتم على الجمهوريين وصولا إلى عام 2016 (التعاون) في اتخاذ القرار سواء كانوا يسيطرون (على المجلس) أم لا ."
وتابع "هل سيبدأون السماح بتسيير الأمور؟ أم أنهم سيواصلون الوقوف كحجر عثرة؟ واعتقد أنهم سيختارون تسيير الأمور."

وأضاف أن السبب في ذلك هو أن "الرسالة التي يبعث بها الشعب والتي أتلقاها في جميع أنحاء البلاد هي أنهم سئموا من عجز واشنطن عن عمل أي شيء."

وجعل الجمهوريون من ضعف شعبية الرئيس باراك أوباما قضية أساسية في الانتخابات وابتعد اوباما عن إقامة حملات دعاية في ولايات تميل الى الجمهوريين.

يشار إلى أن انتخابات منتصف الولاية نادرا ما تكون في مصلحة الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس في البيت الأبيض. ويدرك الديمقراطيون أيضا أن مشاركة قاعدتهم الناخبة (اقليات عرقية وشباب) تكون عادة أضعف من مشاركة الجمهوريين المتقدمين في السن أكثر.
وفي العام 2010 حين جرت آخر انتخابات تشريعية بدون أن تكون مترافقة مع انتخابات رئاسية، شارك 21% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في الانتخابات مقابل 62% من شريحة الذين تتراوح أعمارهم بين 62 و 74 عاما.

وفي محاولة أخيرة للتعبئة قام الرئيس الأمريكي بثلاث جولات في نهاية الأسبوع إلى مشيغن وكونيكتيكت وبنسلفانيا. فيما جعل الجمهوريون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء ضد باراك اوباما الذي يحملونه مسؤولية سلسلة أخطاء مثيرة للجدل مثل الفضيحة السياسية في الضرائب وعدم التحضير لمواجهة وباء ايبولا والنزاع السوري. وبعد 11 شهرا من دخول نظام الإصلاح الصحي حيز التنفيذ، لا يزال الجمهوريون ينددون بكلفته العالية.

ويشار إلى أنه في الكونغرس الحالي لدى الحزب الديمقراطي 55 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 100 سيناتور، بينما لدى الحزب الجمهوري 45 مقعدا، ويتوقع أن يزيد الجمهوريون من عدد أعضائهم . وأشارت نتائج استطلاعات الرأي الأسبوع الأخير إلى أن هناك 53% من الأمريكيين غير راضين بقدر ما عن أداء الإدارة الأمريكية الحالية . فيما أشار 77% من الأمريكيين إلى أنهم غير راضين عن أداء الكونجرس.