الرابعة نيوز: نجا الطفل بشار عبد اللطيف غزال من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، من محاولة إعدام على يد المستوطنين.
وأفادت مصادر محلية في نابلس أن جيش الاحتلال سلّم الارتباط الفلسطيني الطفل غزال مساء أمس الأربعاء بعد فقدانه منذ الصباح.
وأكدت المصادر أن الطفل عُثر عليه مقيدا في مستوطنة قريبة من بيت فوريك، وعليه آثار تعذيب وحروق ناتجة عن سكب مواد بلاستيكية مصهورة على جسده.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان عملية الخطف والإعدام التي نفذها مستوطنون بحق الطفل محمد أبو خضير في القدس المحتلة قبل ثلاثة أعوام، عندما سكبوا عليه مواد حارقة وأضرموا فيه النيران.
