الرابعة نيوز: حذرت حرك حماس من التداعيات الخطيرة لتقليص الكهرباء الجديد الذي تنوي سلطة الاحتلال تنفيذه خلال الايام القادمة.
وقال د. سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس في تصريح صحفي: "على الاحتلال توفير الكهرباء من المقاصة الضريبية الخاصة بغزة والتي تزيد عن ٧٥ مليون دولار شهرياً والا فانه يتحمل المسؤولية عن كل التداعيات من جراء ما سيحدث".
من جهتها قالت الأمم المتحدة، إن تنفيذ إسرائيل لقرار تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، قد يؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية بأكملها.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، روبرت بايبر، في تصريح له، من "العواقب الوخيمة على الظروف المعيشية لـ 2 مليون فلسطيني جراء زيادة التخفيض في إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة".
وقال: " إذا تم تنفيذ هذا القرار، نتيجة لتعليمات السلطة الفلسطينية، فإن الوضع سيصبح كارثيا، وهذا الانخفاض في الامدادات سيخفض نصيب معظم الأسر ومقدمي الخدمات إلى ساعتين أو نحو ذلك من الطاقة يوميا".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية، مطلع هذا الأسبوع، على خفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، بعد قرار السلطة الفلسطينية بتخفيض مدفوعاتها الشهرية المخصصة لدفع فواتير إمدادات الكهرباء من اسرائيل بنسبة 30 بالمائة.
وتزود إسرائيل غزة بنحو 120 ميغاوات من الكهرباء، وتعد حاليا المصدر الوحيد للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل منتصف أبريل/نيسان الماضي.
ودعا بايبر السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تحكم القطاع، وإسرائيل إلى "وضع المصلحة العامة لسكان قطاع غزة على رأس الأولويات واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب المزيد من المعاناة".