الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

ترامب لـ "إسرائيل هيوم": القدس لم تعد موجودة على طاولة المفاوضات

2018-02-11 14:31:09 الرئيسية

الرابعة نيوز: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لإسرائيل كان وعدا انتخابيا هاما أطلقه خلال حملته الانتخابية ونجح في تنفيذه رغم شكر الكثيرين له على هذا القرار ورفض الكثيرين أيضا، وأنه ليس نادما إطلاقا على القرار.

واعتبر ترامب في حديث لـ صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن القرار بشأن القدس يمثل نقطة الذروة خلال العام الأول من حكمه للبيت الأبيض. مشيرا إلى أنه كان قرارا مهما وجادا وأنه بعد معارضة الكثير للقرار تفهم لماذا كان يتجنب الرؤساء السابقين اتخاذه لرضوخهم للضغوط التي كانت تمارس عليهم من أكثر من تجاه رغم أنهم كانوا يتوعدون بذلك خلال حملاتهم الانتخابية.

ورأى أنه بعد قراره أصبحت القدس عاصمة لإسرائيل ولم يعد يمكن الحديث عن ذلك على طاولة المفاوضات. لكنه استدرك وقال "لكنني سأدعم ما يتوصل إليه الطرفين بشأن حدود المدينة".

وأكد على ضرورة أن يتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى تسوية سياسية تفضي إلى اتفاق سلام. مشيرا إلى أن إدارته الأميركية تنتظر ما يمكن أن يحدث من أجل تقديم مبادرتها للسلام.

واتهم الرئيس الأميركي، الفلسطينيين بأنه ليس لديهم رغبة في صنع السلام حاليا. مشيرا إلى أنه أيضا غير متأكد من عزم إسرائيل على ذلك وأنه يجب على الطرفين تقديم تنازلات من أجل ذلك. مرجحا أن يكون هناك دور لدول عربية منها مصر والسعودية في أي عملية سلام مستقبلية.

وأضاف "ما يهمني حاليا هو المسار الإسرائيلي الفلسطيني، أنا لست متأكدا أنه ستكون هناك مفاوضات بين الجانبين، واعتقد أنه من الغباء أن يقرر الفلسطينيون عدم تحقيق السلام، ومن الغباء أيضا أن ترفض إسرائيل التوصل إلى اتفاق، فنحن أمام فرصة فريدة لن تتكرر بعد ذلك".

وأشار ترامب إلى المستوطنات، قائلا أنه على إسرائيل أن تكون حذرة جدا فيما يتعلق بكل المستوطنات التي كانت تشكل باستمرار عقبة أمام عملية السلام.

وفي رده على سؤال حول العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج وخاصةً السعودية، قال ترامب أن العلاقات أفضل بكثير من الماضي وأن هذه الدول تحترم قراره بشأن القدس وأنه يعمل جاهدا للحفاظ على علاقات مع هذه الدول. مشيرا إلى أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلي ستفتح المجال لتحسين العلاقات مع هذه الدول خاصةً السعودية التي قطعت إلى جانب دول أخرى مشوارا طويلا من أجل السلام.

وعن العلاقات بين إدارته وإسرائيل، قال ترامب أنها الأفضل على الإطلاق ولكنه سيشعر بأفضلية أكبر إذا تم التوصل لاتفاق سلام. مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما كان سيئا بالنسبة لإسرائيل ولكن العلاقة الآن في عهده أصبحت أقوى.

وبشأن الاتفاق النووي مع إيران، قال ترامب أنه اتفاق كارثي بسبب بنوده وأنه في غاية السوء ليس لأميركا فقط، بل لعدد كبير من الدول.

ورفض الرئيس الأميركي الكشف عن موقف إدارته من التعامل الإسرائيلي مع الأحداث والتواجد الإيراني في سوريا.