الرابعة نيوز: أكد   خالد مسمار رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، بان التحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني نهاية الشهر الحالي، قد انتهت، وان الاخ رئيس المجلس سليم الزعنون قد عقد اجتماعات مع عدد من الفصائل لوضعهم في جو التحضيرات لعقد المجلس الوطني، وان الدعوات سلّمت لاعضاء المجلس كافة، بما فيها اعضاء حركة حماس في المجلس التشريعي الذين هم بالتالي اعضاء في المجلس الوطني .

وحول الرسائل التي تطالب بتأجيل جلسة المجلس الوطني، قال مسمار، ان الاخ رئيس المجلس الوطني تسلم بالفعل رسالة من حوالي 100 شخصية اتضح ان بعضهم ليسوا اعضاء في المجلس الوطني، والبقية هم من جماعة حماس وجماعة الدحلان والسيد سلمان ابو ستة، وان هذه الرسائل هدفها فقط التشويش على الاجواء الوطنية التي تقودها فصائل المنظمة من اجل رسم السياسات الفلسطينية في مواجهة ما يحاك ضدنا خاصة في ظل التصعيد من قبل الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال العنصرية ، وتطرق رئس اللجنة السياسية في المجلس الوطني مذكرا بما سمي بجبهة الرفض وجبهة الانقاذ التي شكلت قديما لتكون بديلا لمنظمة التحرير ما لبثت ان اندثرت، فالشرعية وحدها يقررها ابناء شعبنا، وهم من قرروا ان تبقى المنظمة الممثل الشرعي والوحيد لكافة ابناء الشعب الفلسطيني ، وسنبقى نحافظ على قرارنا المستقل ولن نعبأ بما يحاك ضد منظمة التحرير و السلطة الوطنية الفلسطينية .

وأضاف ان المجلس في دورته الجديدة سيعمل على تجديد هياكل منظمة التحرير ويحدد استراتيجية العمل النضالي والسياسي للمرحلة القادمة وهي مرحلة في غاية الخطورة.

وحول كواليس انتخاب اللجنة التنفيذية للمنظمة، أكد مسمار ان الرئيس محمود عباس هو المرشح الوحيد للحركة وباقي الفصائل، وحتى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي نأسف لمقاطعتها الجلسة ونحترم قرارها، لكن لن تخرج من المنظمة وستبقى لها عضويتها ومكانها التاريخي بجانب حركة فتح وبقية الفصائل في قيادة منظمة التحرير من اجل الحفاظ على قرارنا المستقل، و من اجل قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.