الرابعة نيوز: قال افغيدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو انه سينضم للمعارضة وانه لن يشارك في الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتشكيله.

ومن المقرر ان تنتهى المهلة الممنوحة لنتنياهو لتشكل الحكومة الاسرائيلية مساء يوم الاربعاء المقبل، وفي حال فشل نتنياهو فإن الرئيس الاسرائيلي سيكلف زعيم حزب العمل بتشكيل الحكومة.

وفي حزب الليكود الذي فاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في إسرائيل تسود مخاوف من عدم استكمال المفاوضات الائتلافية مع كل من حزب البيت اليهودي، شاس، ويسرائيل بيتينو، والحيلولة دون التوصل لاتفاقيات نهائية مع جميعها أو جزء منها حتى يوم الأربعاء. ووصف مصدر رفيع المستوى في حزب الليكود ممثلي الأحزاب الثلاثة بأنهم "مبتزين"، بسبب طلباتهم المختلفة مقابل الانضمام للحكومة.

ويحتل مطلب حزب البيت اليهودي بعدم منح وزارة الأديان بشكل حصري لحزب شاس مركز المواجهة بين الطرفين. وكان رئيس حزب شاس، أرييه درعي قد رفض طلب تخصيص منصب نائب وزير الأديان لحزب البيت اليهودي. وقال درعي: "عليهم أن يعتمدوا على الوزير من قبل شاس في وزارة الأديان. لن أسمح ولا بأي حال من الأحوال تحويل وزارة الأديان لوزارة سياسية تتقاسمها الأحزاب". والتقى نتنياهو ودرعي يوم أول أمس في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة. واعترف مصدر مقرب من المحادثات: "نحن لا نرى حلا واضحا للأزمة حول وزارة الأديان على المدى القريب". وبحسب أقواله، "بالإضافة إلى ذلك فإن مجمل طلبات بينيت تصل إلى 2.5 مليار شيكل وهي تخص وزارة المعارف، وهذه أمور لا يوجد اتفاق حولها بعد".

 
وادعت مصادر في البيت اليهودي أن الخلافات حول طلب زيادة الميزانية لصالح تعيين مساعدة ثانية في رياض الأطفال قد ذللت وأنها أصبحت قريبة من الاتفاق. وبالإضافة إلى ذلك فقد أعلن الحزب أنه سوف يصوت ضد بند آخر في الاتفاق الائتلافي الذي وقع مع حزب يهدوت هتوراة والذي يمنح الفرصة بتغيير المحكمين والقضاة ويضيف ممثل ثالث آخر لأعضاء الكنيست في اللجنة.

وينظر حزب الليكود إلى يسرائيل بيتنا كحزب ثانوي. ومنح زعيم حزب كولانو، موشيه كحلون لرئيس الحكومة وحزب الليكود شبكة آمان في المفاوضات مع زعيم يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان. وفي غضون ذلك أعربت مصادر في يسرائيل بيتينو عن تشاؤمها. ويتمحور النقاش الرئيسي مع يسرائيل بيتينو حول طلب الحزب شمل فرض الإعدام على منفذي العمليات العدائية ضد إسرائيليين ضمن الاتفاق.

 
في المقابل يعمل رئيس حزب المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ على التنسيق مع أحزاب المعارضة وجمعها من حوله. والتقى هرتسوغ يوم أمس برئيس حزب يش عتيد، يائير لبيد، للقاء تنسيق أولي. والتقى هرتسوغ مؤخرًا بزعيمة حزب ميرتس زهافا غلئون ومع رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة. كما وأعلن لابيد أنه سيتوجه للمحكمة العليا ضد تعيين ليتسمان من هيهدوت هتوراة في منصب نائب وزير الصحة إذا لم يتم تعيين وزير في وزارة الصحة.