الرابعة نيوز: طه أبو حسين

نظم اتحاد لجان العمل الزراعي يوما مفتوحاً لعرض منتجات التعاونيات النسوية المشاركة في مشروع الانتقال من الإغاثة إلى سبل المعيشة المستدامة في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الاثنين في الخليل.

وقالت مديرة مشروع الانتقال من الإغاثة إلى سبل المعيشة المستدامة دعاء زايد أن "اليوم المفتوح يكلل نجاحات مشروع الانتقال من الإغاثة إلى سبل المعيشة المستدامة والذي يستهدف 35 جمعية تعاونية من الضفة وغزة، بأهداف ونشاطات مختلفة، أهمها التشبيك بين مؤسسات الضفة وغزة وبين الشمال والجنوب، بالإضافة للالتقاء ما بين الأشخاص والمؤسسات وفرصة تسويق منتجاتهم".

وأضافت زايد :"التعاونيات النسوية يمثلها قرابة 200 امرأة بواقع 35 مؤسسة، من بينهم 15 فردا من غزة يمثلون مؤسساتهم التعاونية، ومعظم منتجاتهم الزراعية خاصة بالتصنيع الغذائي والزراعي بشكله الخام، بالإضافة إلى جانب التراث الفلسطيني"

وتابعت :"المشروع انشأ مشروع كامل من مدخلات وتدريب وتسويق وحتى يصل الى المنتج النهائي الذي سينقل للسوق، من وحدات إنتاج ألبان، مزارع دجاج، منتجات عنب، فواكه وخضار مجففة وغيرها".

بدورها قالت مسؤولة مشروع الانتقال من الإغاثة إلى سبل المعيشة المستدامة في غزة وسام الشوا  أن الهدف الأساسي من المشروع ربط المؤسسات بالمجتمع، ومشاركة الجميع بالسوق وخاصة النساء لتسويق منتجاتهم".

وبيّنت الشوا :"هذه فرصة ممتازة، من ضمن المشروع هناك 8 جمعيات مشاركة من غزة بمضامين مختلفة، زراعة وأشغال يدوية من تطريز وخياطة، ونادرا أن تصل للخليل بسبب الحصار والمنع، فهذه فرصة للتشبيك وترويج منتجاتنا في الضفة الغربية، وآمالنا كبيرة وطموحاتنا أكبر من خلال المشروع وبعد المشروع سيكون هناك تشبيك بين الضفة وقطاع غزة".

من جانبها أكدت مديرة زراعة شمال الخليل سحر شعراوي أن "النساء لهن دور فاعل في القطاع الزراعي فحسب الإحصائيات فإن المرأة تقوم بما نسبته 70% من العمل الزراعي، والملاحظ بأنه في العشر السنوات الأخيرة فإن هناك ازدياد واضح في الجمعيات التعاونية النسائية، من تصنيع مخلل ومربى وملبن وغيره، وفي الآونة الأخيرة ازداد التوجه للتصنيع الزراعي، علما أنه يتم استهداف النساء الأرامل واللاتي لا يجدن من يعيل أسرهن على وجه الخصوص".

وعبرت أمل دلول من جمعية حماية شجرة الزيتون في غزة عن سعادتها وفرحتها بزيارة الخليل والمشاركة باليوم المفتوح، قائلة:"شعوري لا يوصف، فأنا جئت لبلدي، ولرؤية أهلي، وأتمنى أن يكون هناك تواصل وتعاون أكبر، لأن سعادتي لا توصف بوصول الخليل".

نقلا عن راية