الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

عودة التراشق الإعلامي .. نائب حمساوي يدعو لمحاكمة الرئيس وعساف يعتبرها حملة منسقة مع الاحتلال

2014-12-15 16:43:13 آخر الأخبار

الرابعة نيوز: عاد التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس بعد استراحة اخترقتها جريمة اغتيال الاحتلال للشهيد الوزير زياد أبو عين.

 

ففي حين دعى النائب عن حركة حماس يحيى موسى اليوم في تصريح صحافي إلى محاكمة الرئيس محمود عباس بتهمة "الخيانة العظمى" رد عليه الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف قائلا :'إن قيادة حماس خلعت عن نفسها آخر الأقنعة الخادعة، وأظهرت وجهها القبيح على حقيقته، هذا الوجه اللاوطني، الذي لا يفهم سوى لغة التكفير والتخوين، ولا يفهم العلاقات الوطنية إلا من خلال الانقلابات الدموية، وسفك الدم الفلسطيني، والإمعان في شق وحدة الصف الوطني'.

وأشار عساف، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إلى 'الحملة الرخيصة الممنهجة التي تواصل قيادات حمساوية شنها على الرئيس محمود عباس، والتي بلغت اليوم ذروتها من خلال اتهامه بالخيانة العظمى'، قائلاً:' إن هذه الحملة تتطابق تماماً وتنسجم مع الحملة التي يشنها قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أوج المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس محمود عباس من أجل نيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وتأكيدها، والعمل على فرضها على واقع خارطة الشرق الأوسط'.

وأضاف أن 'قادة حماس لم يخجلوا ولم يترددوا باستخدام المفردات والعبارات ذاتها التي يستخدمها قادة الاحتلال ووسائل إعلامه ضد الرئيس محمود عباس'، محذرا من أن 'هذه الحملة التي تقودها حماس ستجر الساحة الفلسطينية إلى حمام دم'.

وأشار إلى تكرار تصريحات حماس حول تحضيرها لانقلاب في الضفة على غرار انقلابها الدموي الذي قامت به في قطاع غزة عام 2007.

وتساءل عساف، أي نموذج تتحدث عنه حماس وتريد نقله إلى الضفة؟ قائلا 'إن نموذج حماس هو نموذج جماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي، وهو النموذج الظلامي الذي لم يجلب لأهلنا في قطاع غزة إلا الدمار والفقر والمعاناة'.

ودعا عساف جماهير شعبنا والقوى والفصائل الفلسطينية إلى العمل وبشكل مشترك وفاعل للتصدي إلى هذا النهج المدمر ومواجهته، 'نهج الانقلابات الدموية والتكفير والتخوين البعيد كل البعد عن تقاليد شعبنا الوطنية والنضالية'.

وأكد أن 'السكوت على هذا النهج سيقودنا إلى لحظة نكون خلالها قد دمرنا أنفسنا بأنفسنا وصفينا قضيتنا الوطنية بأيدينا لما فيه مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية'.

وشدد عساف على أن حركة فتح قيادة وكوادر ومناضلين لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الانحراف الخطير الذي سيحرق في طريقه الأخضر واليابس، مؤكدا 'أن إصرار فتح على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لا يعني أنها لن تواجه هذا النهج الانقلابي'.

وكان النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يحيى موسى دعا لإسقاط الرئيس عباس بتهمة "الخيانة العظمى" ومحاكمته فوراً، مؤكداً أنه لم يعد شريكاً وطنياً حقيقياً.

وطالب النائب موسى، في تصريح صحفي ، نشرته الدائرة الإعلامية لكتلة التغيير والإصلاح حركة حماس بجمع الجهود لإسقاط عباس بتهمة "الخيانة العظمى" للشعب الفلسطيني وتعريض مصالح الشعب للخطر بإدامة الانقسام ومنع الوحدة الوطنية الفلسطينية ومعاقبة قطاع غزة بحصاره والتعاون مع الاحتلال في منع الاعمار والتعاون مع الجهات الخارجية في محاصرة قطاع غزة من الخارج.

وشدد النائب الحمساوي بأن اعلان السلطة استمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال بعد مقتل الوزير زياد أبو عين هو تأكيد بأنها تقدم الخدمة الأمنية مقابل الحفاظ على رأسها وأن تبقى تتنعم بأموال الشعب الفلسطيني.

وقال:"" نحن أمام حالة من الارتزاق لا تختلف عما كان يقوم به جيش لحد وروابط القوى في التاريخ الوطني الفلسطيني بتغليف الخيانة والعمالة بغلافات وطنية ضمن مفهوم المصلحة الفلسطينية".

وتساءل موسى بقوله :"أين هذه المصلحة في التنسيق الأمني ومن خلالها يتم تسليم المقاومين للاحتلال ومنع قيام الانتفاضة والوقوف وجه الشعب الفلسطيني"، مضيفاً:"هذه خيانة بكل معنى الكلمة".