الرابعة نيوز: ذكر موقع صحيفة هآرتس العبرية، ظهر اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ باستجواب جنود يشتبه بتورطهم في استخدام قوة نارية مفرطة ضد المتظاهرين على حدود قطاع غزة.
وبحسب الموقع، فإن هيئة الأركان العامة للجيش برئاسة العميد موتي باروخ، بدأت في استجواب الجنود الذين يشتبه في أنهم لم يلتزموا بشكل كامل بتعليمات فتح النار في أحداث مثل حادثة قتل الطفل محمد أيوب 15 عاما، وياسر مرتجى الذي أصيب بطلق ناري في الصدر رغم ارتداءه سترة واقية كتب عليها "صحافة".
وقال الموقع، إن فريق التحقيق بدأ بفحص الحالات التي يوجد فيه اشتباه باستخدام الجنود قوة نارية مفرطة وعدم التزام بتعليمات إطلاق النار. مشيرا إلى أن الفريق لن يكتفِ بذلك فقط، بل سيفحص جهوزية الجنود للقيام بنشاطات تشغيلية، ويتحقق من أن الجنود أُحضروا إلى الحدود بعد أن تلقوا تعليمات واضحة حول مهمتهم وتجهيزهم لها بشكل صحيح.
وأشار الموقع إلى أن التحقيق سيبقى لدى رئاسة الأركان ولن يتم استخدامه ضد الجنود والضباط في حال تم توجيه لوائح اتهام أو تحقيق جنائي ضدهم في الشرطة العسكرية. مشيرا إلى أنه سيتم نقل نسخة منه إلى مكتب النائب العام، وسيحدد فيما إذا كان يتوجب ذلك فتح تحقيق جنائي، وإن تم اتخاذ قرار بذلك، فستبدأ الشرطة العسكرية في جمع موادها بشكل مستقل دون الاعتماد على ما قاله الجنود والضباط لفريق التحقيق.
وتشير التقديرات إلى أنه في حالة فتح تحقيق جنائي، فإن عدد طلبات المساعدة القانونية سيزيد زيادة كبيرة. حيث إن بعض الضباط والجنود سيتقدمون بطلب للحصول على مشورة قانونية من أجل حقوقهم خلال التحقيق.
