الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

قراقع: إدارة السجون تجعل من أجساد الأسرى حقل تجارب لطلبتها

2014-11-17 14:58:19 الأسرى

الرابعة نيوز ..أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى و المحررين عيسى قراقع، أن "الاطباء العاملين في مستشفيات السجون أغلبهم من الطلبة المتدربين الذين تخرجوا حديثاً من الجامعات الاسرائيلية، يتعلمون داخل السجون، وبالتالي فإن مستوى تقديم الخدمة الطبية ضعيف و شكلي، اضافة إلى الأخطاء الطبية القاتلة التي نتجت".

جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام، ضمن برنامج واجه الصحافة، اليوم الاثنين، في رام الله، للحديث عن أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وتردي وضعهم الصحي، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج بحقهم، والتي تأتي ضمن فعاليات الحملة الدولية لإطلاق سراحهم والتي أطلقتها كافة المؤسسات الحقوقية والشعبية والوطنية.

وأضاف أن الوضع الصحي للمعتقلين يزداد سوءً يوماً بعد يوم، و عدد المعتقلين المرضى في السجون الاسرائيلية تضاعف في الخمس سنوات الاخيره، مضيفًا أن "العلاج المقدم للمعتقلين يزيد اوضاعهم الصحية تدهوراً بالاضافة إلى التقصير و الاهمال الذي يتعرضون له".

وأشار قراقع إلى "إن 1500 أسير يعانون من أمراض عديدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 80 حالة مرضية بأمراض خطيرة، و25 أسيرا مصاب بالسرطان، و15 حالة مرضية تتواجد بشكل شبه دائم في مستشفى سجن الرملة، من ضمنهم 10 أسرى على كراسي متحركة.

و تحدث عن "أن الاسير عبد الفتاح حوشية في معتقل النقب سقط بعد صلاة الجمعة الماضية مغشيًا عليه، و نقل بشكل طارئ الى مستشفى "سوروكا" في السبع، ولايزال في حالة صعبة، لم يتم اجراء الفحوصات أو العلاج اللازم له و هذا المرض تفاقم معه الى أن وصل إلى حالة خطيرة للغاية". 

وقال مدير نادي الاسير في رام الله عبد العال العناني: "اذا استمر الوضع على ما هو عليه، اعتقد أن الوضع سينفجر في السجون، وستشهد تحركات بسبب الاوضاع القاسية و ظروف المعتقلين التي ساءت أكثر من السابق بكثير، وهنالك هجمه على المعتقلين تذكرنا بأواخر الستينات و السبعينات بمحاولة سحق كل شيء يتعلق بإنسانية الاسير داخل سجون الاحتلال".

وأعرب عن قلقه من انتهاكات الاحتلال و الاعتداءات المتكرره بحق الاسرى.

وعبر العناني عن استيائه من الانحطاط الذي وصلت إليه دولة الإحتلال ، والتي أصبحت تمارس القتل البطيء المتعمد بحق الأسرى المرضى تاركة أثار جرائهما في كل بيت فلسطيني.