الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

الأسير الشبل دنديس يروي تفاصيل اعتقاله والتنكيل به خلال جلسات التحقيق

2014-12-08 14:59:41 الأسرى

الرابعة نيوز: نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، شهادة الأسير الطفل محمد بشار دنديس "15 عاما" من رأس العامود قضاء القدس، والمعتقل منذ نحو شهر بقسم الأشبال في سجن هشارون، تفيد بتعرضه للتنكيل والضرب المبرح خلال عملية اعتقاله والتحقيق معه ونقله الى المحكمة.

وتروي مصالحة على لسان الطفل دنديس قصته منذ اللحظة الأولى لاعتقاله بقولها:" اعتقل دنديس من بيته حوالي الساعه الرابعه فجرا، بعد ان اقتحم عدد كبير من الجنود والقوات الخاصه البيت، حيث دخلوا عليه غرفته وهو نائم ايقظوه، طلبوا منه ان يبدل ملابسه لانه معتقل، اخرجوه من البيت ثم قيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه وادخلوه للسياره العسكريه، وداخل السياره ضربوه على راسه وظهره كل الوقت" .

وتكمل:" انزلوه في مستوطنه بجانب سلوان وهناك بدلوا السيارات وادخلوه لسياره ثانيه، ومره اخرى ضربوه وفي كل مره حاول ان يرفع راسه، انزلوه في غرف صغيرة بالمستوطنة وبقي فيها ساعتين وكان كلما تسهو عينه يصفعه احدهم على وجهه ليستيقظ، وفي حوالي السادسه صباحا ادخلوه للتحقيق، حقق معه خلال ساعتين وكان المحقق يهدده كل الوقت اذا لم يعترف سيقوم بايذائه وضربه، واشار بيده للماكنه التي تستعمل لتقطيع الورق والموجوده في الغرفه، وقال له أي اصبع تريد أن اقطعه لك مثل الورق، باي يد تريد ان ابدا الشمال ام اليمين، ثم حمل متكه للسجائر كانت على الطاوله وضربه بها على صدره عدة ضربات" .

"بعد انتهاء التحقيق اخذوا بصماته، صوروه واجروا له فحص طبي، ثم نقل للمحكمه لتمديد توقيفه، بعدها نقل لسجن المسكوبيه لإكمال التحقيق معه، كل مره كان يقف حوله 4 او 5 محققين وياخذوا يسالوه بالكثير من الاسئله في ذات الوقت، وكانوا يضربوه خلال التحقيق على بطنه وراسه، وفي احدى المرات اخرجوه من غرفة التحقيق الى غرفه مجاوره وهناك قام احدهم بضربه بشكل تعسفي مهددا اياه بالموت".

وأكدت مصالحة، بأن الأسير دنديس بقي في سجن المسكوبيه اسبوعين، من ثم نقل الى سجن الشارون، وعند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم ادخلوه لقسم الاشبال.

يقول دنديس:" تعرضت ايضا لمعامله سيئه من افراد الناحشون خلال نقلي من والى المحكمه، كانوا يتعرضوا لي بالضرب دائما ويقوموا بشد القيود بقوه على يدي ثم يمسكوني من القيود ويرفعوني لاعلى او يسحبوني على الارض" . 

ونوهت مصالحة الى أن سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها تمارس نفس العمل أو ما يشبهة في معاملة جميع الاسرى الأشبال الذين يتم اعتقالهم، ويعرضونهم للضرب والشتم والتنكيل والإهانة في مخالفة صارخة لمبادئ القانون الدولي والعرف العالمي لحقوق الانسان الذي يكفل للطفولة حقوقها.