الرابعة نيوز: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أن عام 2014 شهد ثورة تحدي انساني في تهريب النطف المنوية من داخل سجون الاحتلال، وإنجاب ما يقارب 30 طفلا وذلك عبر عمليات التخصيب والزراعة .

وقال "كان ذلك اختراقاً لكل أشكال العزل والظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الأسرى بالسجون، ورسالة حياة عميقة للعالم تقول بأننا نحب الحياة ولا نريد سوى أن نعيش كبشر لنا أطفال وبيت وعائلة، وهذا هو هدفنا الإنساني والوطني والنضالي".

واشار قراقع، أن السجون لم تشهد منذ بداية الاحتلال هذا التطور الفائق في مقدرة الأسرى على تهريب النطف المنوية وإنجاب الأطفال كما شهدته الأعوام القليلة الماضية، وان هذا الانجاز الإنساني أعطى قوة معنوية ونفسية للأسير وعائلته وجدد أملهم بالحرية."

واضاف قراقع، أن الأسير اثبت انه إنسان له الحق في الحياة والحرية، ردا على كل أشكال التعسف الإسرائيلية التي تسعى إلى تجريد الإنسان من إنسانيته وتشويه صورته، حيث يرى الأسير في طفله القادم نبض حياة متجددة في الوقت الذي تقوم به إسرائيل بقتل واعتقال الأطفال الفلسطينيين، وهي رسالة أخلاقية من الأسرى بامتياز ".

أقوال قراقع تلك، جاءت خلال زيارته زوجات أسرى في محافظة طولكرم أنجبن أطفالا من خلال التخصيب، وهي كل من زوجة الأسير يحيى حمارشة من مخيم نور شمس بطولكرم والمحكوم 24 عاما منذ العام 2003، حيث أنجبت مولدة قبل نحو شهر أسمتها "فاطمة".

كما زار زوجة الأسير عطا عبد الغني، المعتقل بتاريخ 20/10/2002 ومحكوم بالسجن مدى الحياة، حيث أنجبت زوجتة طفلين توأم هما "زين وزيد" قبل نحو شهرين، أما زوجة الأسير محمد زيتاوي والمحكوم بالسجن لـ 17 عاما منذ العام 2006، فقد أنجبت زوجته طفلها "غالب" قبل 5 أشهر.

وزار قراقع والوفد المرافق زوجة الأسير أنور عليان من قرية صيدا بطولكرم، حيث رزقت زوجته التي عقد قرانه عليها وهو داخل السجن، توأماً أسموهما "عادل وعمر" قبل 20 يوما، حيث أن الأسير محكوم بالسجن لـ 23 عاما منذ العام 2003