الرابعة نيوز: ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بمختلف أجهزتها تعارض خطة وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان لتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.
ووفقا للصحيفة، فإن تلك الأجهزة تخشى من حدوث اضطرابات وتوتر أمني داخل السجون ما يؤثر بشكل سلبي على الأجواء في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن ممثلي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حذروا خلال جلسة نقاش جرت هذا الأسبوع من مثل هذه الخطوة والتداعيات الخطيرة لها.
وكان أردان قد شكّل في يونيو/ حزيران الماضي لجنة لفحص ظروف الأسرى الفلسطينيين برئاسة ضباط سابقين في مصلحة السجون والشرطة، حيث أوصت بإلغاء الفصل المتبع بين الأسرى من الفصائل المختلفة، وأوصت بتقليص الزيارات العائلة لأسرى الضفة ومنع شراء المنتجات الغذائية من خارج السجن ومنع الأسرى من الشراء من مقصف السجن.
وجرت مناقشة كبيرة بتوجيهات من نتنياهو يوم الاثنين الماضي بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية بهدف تقديم توصية من خلال رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات لتقديمها إلى نتنياهو بشأن تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب الصحيفة، فإن ممثلي الجيش والشاباك والشرطة أبدوا تحفظاتهم بشأن تنفيذ توصيات اللجنة. مشيرين إلى أن الظروف مشددة بما فيه الكفاية وأن مفاقمتها سيتسبب بحالة من التوتر داخل وخارج السجون.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قلق من أن مثل هذه الخطوة قد تعطل الجهود الجارية بشأن التوصل لتسوية في قطاع غزة.
