الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

خوري ينتقد الرجوب ويؤكد: الفيفا خسرت الأمير علي

2015-05-30 13:59:41 الرياضة

الرابعة نيوز: عبر النائب طارق خوري رئيس نادي الوحدات وعضو مجلس إدارة الإتحاد الأردني لكرة القدم عن رأيه بما حصل في انتخابات رئاسة الفيفا التي جرت الجمعة في مدينة زيوريخ والتي انسحب فيها الأمير علي بن الحسين من الجولة الثانية ليحتفظ بلاتر بكرسي الرئاسة.

وقال خوري اليوم السبت: "منذ أيام و نحن نترقب انتخابات رئاسة الفيفا ومنذ شهور أعلنت بعض الدول عن اﻹسم الذي ستصوت له و صوتت له فعلاً".

وأضاف خوري: "مشاركة اﻷردن ممثلة باﻷمير علي كمرشح لرئاسة الفيفا جعلتنا نترقب و ننتظر من سيصوت للأمير، كنا شبه متأكدين أن الدول العربية ستصوت للأردن فروابطنا وعلاقاتنا مع أشقائنا العرب تجعلنا نتأكد من ذلك وربما وصل بعضنا لدرجة اليقين من تصويتهم، وكلنا نعلم أن عدد اﻷصوات العربية هو 23 صوتا ولو صوتوا جميعهم للأردن لن تتغير النتيجة، ولكن أن يصوت بلداً عربياً لمصلحة بلاتر مع وجود مرشحاً كاﻷمير علي هو الخسارة الحقيقية".

واضاف: "فاﻷمير ﻻ يحتاج مالاً و لا منصبا ولا نسبا و لا جاها فهو يملكها كلها و أكثر و ﻻ أغالي إذا قلت أن الفيفا نفسها هي من خسرت أن يكون رئيسها أميراً وشابا خلوقاً وعاشقا للرياضة كسموه، أن يصوت بلدا عربيا لصالح بلاتر بوجود اﻷمير علي يدفعنا ﻹعادة النظر في ترتيب علاقاتنا أكثر علما أن الشعوب العربية بأغلبها كانت تتمنى نجاح اﻷمير علي (علما أن ايران صوتت لصالح اﻷمير)".

وأوضح خوري: "ستقولون ما علاقة الرياضة بالسياسة وأقول لكم أن السياسة هي التي اختارت بلاتر وقرار التصويت أصدرته قيادات تلك الدول، والخسارة الكبرى بل الجريمة الكبرى كانت بسحب وفد فلسطين مطالبته بطرد الكيان الصهيوني من الفيفا".

والسؤال هل يوجد فلسطيني واحد يقبل بذلك، هل يوجد شريف يقبل بذلك؟، علماً أن الفيفا لم تكن ستوافق فلماذا التنازل عن هذا الطلب!!!؟.

وقال خوري: "والخسارة اﻷكبر.. بل الجريمة اﻷكبر كانت بالمصافحة التي جرت بين ممثل فلسطين وممثل الكيان الصهيوني، من شاهد تلك المصافحة تذكر كل الدماء العالقة على أصابع الصهاينة.. وتذكر أطفالا أربعة قتلوا على بحر غزة فلسطين وهم يلعبون كرة القدم، هل نسيتهم يا رجوب؟؟، وﻷن الصهاينة يعرفون كيف يلدغون أعلنوا التصويت لصالح اﻷمير علي وكأنهم يقولون لنا نحن معكم أكثر من العرب".

وختم خوري قائلاً: "أخيراً، قال غوته: "الذي لا يتعلم من دروس ال3 آلاف سنة اﻷخيرة سيبقى في العتمة".