الرابعة نيوز: وصلت في ساعة مبكرة من فجر الاربعاء بعثة المنتخب الإماراتي للشباب بكرة القدم من أجل المشاركة في التصفيات الآسيوية للشباب تحت 19 عاما، حيث تستضيف فلسطين مباريات المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الإمارات والهند وأفغانستان ومنتخب الفدائي للشاب المستضيف، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 6 تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وكان في استقبال وفد المنتخب الإماراتي فور وصوله مقر إقامته في فندق الموفمبيك برام الله عبد المجيد حجة أمين عام الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم وكادر رسمي من إتحاد كرة القدم، إضافة إلى فرقة طرابيش للفن الشعبي وبوجود مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقال الدكتور موسى عباس رئيس بعثة المنتخب الإماراتي للشباب إن وجود منتخب بلاده على أرض فلسطين المقدسة يُعد شرفا ً كبيرا ً لكافة أعضاء الوفد، مؤكدا أن كل مواطن عربي ومسلم أصيل يتمنى القدوم إلى فلسطين والوقوف إلى جانب أشقائه الذين يعانون منذ سنوات من ويلات الإحتلال الغاشم.
كما أكد عباس أن الوفد الإماراتي لم يواجه أية مشاكل أثناء دخوله إلى أرض فلسطين عبر الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية، وأن عميلة الوصول إلى رام الله من العاصمة الأردنية عمان لم تستغرق وقتا كبيرا، كما كانوا يعتقدون، مشيرا ً إلى مدى حفاوة الإستقبال التي حظي بها وفد بلاده وفور الوصول إلى فلسطين ومؤكدا ً أنه لم يشاهد مثل هذا الترحيب طوال مسيرته الرياضية، على رغم من الزيارات الكثيرة التي قام بها إلى العديد من دول العالم خلال الفترة الماضية.
بدوره قال عبد المجيد حجة إن: "زيارة المنتخب الإماراتي للشباب بعد المنتخب الإماراتي الأول الذي زار فلسطين مطلع الشهر الحالي يُعد تأكيدا على حق فلسطين في الملعب البيتي ودليل على قوة العلاقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس أيضاً مدى الإنتماء الرياضي والعروبي لدى الأشقاء الإماراتيين الذين دائما ما يقدمون الدعم للشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة ومنها الرياضية.
وتمنى حجة أن تصل من خلال زيارة الأشقاء الإماراتيين إلى فلسطين للمرة الثانية في أقل من شهر رسالة إلى كافة الدول العربية التي تتردد في زيارة أرض فلسطين بحجة التطبيع التي لا أساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الواقع والمنطق، معتبرا أن زيارة فلسطين واجب على كل الفرق الرياضية العربية من أجل كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة.
وتصل مساء الاربعاء بعثتي المنتخبين الهندي والأفغاني إلى مقر إقامتهم، لتكتمل فرق المجموعة.
