الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

الأبيض الإماراتي يتسلح بالحذر في مواجهة النمور الزرقاء ونسور سورية يواجهون منتخب «النشامى»

2019-01-10 09:45:49 الرياضة

الرابعة نيوز: بعد التعادل المخيب للآمال مع المنتخب البحريني في المباراة الافتتاحية للبطولة ، يتطلع المنتخب الإماراتي لكرة القدم إلى فوز حاسم على المنتخب الهندي عندما يلتقيان اليوم الخميس على استاد "مدينة زايد الرياضية" في أبو ظبي.


ويحتاج المنتخب الإماراتي (الأبيض) إلى الفوز في مباراة اليوم بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى حتى يتجنب الدخول في دوامة الحسابات المعقدة على بطاقات التأهل لأن أي نتيجة سوى الفوز قد تضع الفريق في موقف صعب وتقلص بشدة من فرصه في تصدر المجموعة وهو الهدف الآخر للفريق لضمان مواجهة أسهل في الدور الثاني (دور الستة عشر) .


ولم يقدم المنتخب الإماراتي في المباراة الافتتاحية الأداء المنتظر من صاحب الأرض واحتاج الفريق إلى ركلة جزاء ليسجل منها هدف التعادل قبل وقت قليل على نهاية المباراة.


وفجر المنتخب الهندي (النمور الزرقاء) واحدة من مفاجآت الجولة الأولى عندما فاز على نظيره التايلاندي 4 / 1 .


وأظهرت المباراة الافتتاحية أمام المنتخب البحريني مدى افتقاد المنتخب الإماراتي لجهود لاعبه الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري) الذي يغيب عن البطولة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع ناديه الهلال السعودي.


كما أظهرت المباراة معاناة علي مبخوت هداف الفريق من مشكلة في ترجمة هجمات الفريق إلى أهداف وقد يفتح هذا الطريق أمام عودة المهاجم الخطير أحمد خليل غلى التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم.


وكان خليل سجل هدف التعادل للأبيض الإماراتي في مرمى البحرين ولكن من ركلة جزاء.

وقال خليل : "علينا أن نبذل مزيدا من الجهد لأنه يكون من الصعب أحيانا أن تهز الشباك ، وهنا يكون الاستفسار هو : كيف تسجل ؟ ".


ولم يتعهد الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الإماراتي بتغييرات فورية ولكنه وعد بتقييم ودراسة أداء اللاعبين و"تصحيح الأخطاء" ما يثير بعض القلق بشأن تواجد بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية.


وإلى جانب إمكانية الدفع بخليل في التشكيلة الأساسية ، ستكون الفرصة سانحة لمشاركة النجم المخضرم إسماعيل مطر في التشكيلة الأساسية بعدما فضل الجهاز الفني وضعه على مقاعد البدلاء في مباراة البحرين بعد عودته من الإصابة.


ولكن السلاح الأهم للمنتخب الإماراتي في لقاء الغد سيكون هو "الحذر" في مواجهة رغبة منافسه الهندي في تفجير مزيد من المفاجآت بالبطولة.


وفي المقابل ، يخوض المنتخب الهندي مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة للغاية بعدما أحرز الفريق أول ثلاث نقاط له في البطولة بفوز ثمين على نظيره التايلاندي هو الأول له في البطولة منذ 1964 .


وأكد الإنجليزي ستيفن كونستانتين المدير الفني للمنتخب الهندي أن فريقه يصر على التركيز في المباريات المقبلة ومنها مباراة اليوم لأن ما تحقق حتى الآن مجرد فوز واحد ولابد من تعزيزه بانتصار آخر ليتأهل الفريق إلى الدور الثاني.


وقال كونستانتين : "نحاول فقط الفوز بكل مباراة نخوضها ، وأعتقد أننا قدمنا أداء جيدا على مدار الأعوام القليلة الماضية... نرغب في التأهل للدور الثاني بالطبع. وأعتقد أننا بحاجة لنقطتين أخريين من أجل ضمان التأهل للدور الثاني".


وبشكل واقعي ، قد تكون نقطة التعادل في أي من مباراتي الفريق أمام الإمارات اليوم أو أمام البحرين الأسبوع المقبل كافية لتأهله إلى الدور الثاني في ظل نظام البطولة الذي يمنح أيضا أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الستة بطاقات التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) .


الاردن وسوريا

من جهتهما وبطموحات متشابهة ومعنويات متبادلة ، يلتقي المنتخبان الأردني والسوري لكرة القدم اليوم ايضاً على استاد "خليفة بن زايد" في العين بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة.


وللمباراة الثانية على التوالي ، يواجه المنتخب السوري اختبارا مثيرا مع أحد جيرانه حيث استهل الفريق مسيرته في البطولة قبل أيام بالتعادل السلبي مع نظيره الفلسطيني.


والمؤكد أن كلا من المنتخبين الأردني (النشامى) والسوري (نسور قاسيون) سيواجه اليوم اختبارا أكثر صعوبة من الاختبار الذي واجهه في الجولة الأولى.


وكان المنتخب الأردني فجر مفاجأة كبيرة في الجولة الأولى بالفوز على نظيره الأسترالي حامل اللقب 1 / صفر ولكن هذا الفوز ضاعف من صعوبة المهمة على الأردن حيث وضع الكثير من الضغوط على الفريق قبل مواجهة جاره السوري المتحفز لتعويض خسارة نقطتين في الجولة الأولى أمام المنتخب الفلسطيني. وينتظر أن يعتمد منتخب النشامى مجددا على المساندة الجماهيرية الكبيرة التي كان لها دور مؤثر للغاية في مواجهة أستراليا.


ولم يأت الفوز على المنتخب الأسترالي مصادفة أو بضربة حظ وإنما قدم المنتخب الأردني عرضا قويا سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي وهو ما يسعى لتكراره اليوم بقيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز.


كما يأمل النشامى في استمرار المستوى الرائع لحارس المرمى المخضرم عامر شفيع الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في الفوز على المنتخب الأسترالي بعدما تصدى للعديد من محاولات حامل اللقب على مدار الشوطين.