الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

دوري أبطال أوروبا:خطوة مهمة لتوتنهام وليفربول صوب الدور نصف النهائي

2019-04-10 09:47:11 الرياضة

الرابعة نيوز:  قاد الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين فريقه توتنهام الإنكليزي الى تحقيق خطوة مهمة لبلوغ الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بتسجيل هدف الفوز على ضيفه الغريم المحلي مانشستر سيتي في ذهاب الدور ربع النهائي الثلاثاء.


ومنح الكوري الجنوبي فريقه اللندني فرحة مزدوجة، بتحقيق فوزه الأول قاريا على ملعبه الجديد "توتنهام هوتسبر ستاديوم"،وخطوة كبيرة نحو الدور نصف النهائي في مشاركته الثانية في ربع نهائي المسابقة القارية الأم، على رغم أن هذا الفوز عكرته إصابة نجم الفريق هاري كاين.


لكن ما ساعد توتنهام بشكل أساسي كان حارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس بتصديه في الشوط الأول لركلة جزاء لمهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو العائد بعد غياب مباراتين بسبب الإصابة.


وكاد الهداف التاريخي لسيتي الذي ابتعد بسبب إصابة عضلية تعرض لها أواخر آذار الماضي، أن يغير مجرى الأمور في وقت مبكر.


فقد منحت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") الضيوف فرصة ذهبية بعد قرابة ربع ساعة من بداية المباراة، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لسيتي بسبب وجود لمسة يد على داني روز غيرت مسار تسديدة لرحيم سترلينغ، بعدما كان قد اكتفى بداية باحتساب ركلة ركنية.


وانبرى أغويرو لتسديد ركلة الجزاء ونفذها قوية على يسار لوريس، لكن الأخير أحسن تقديرها وأبعدها بيديه. ونجح بطل العالم 2018 مع منتخب بلاده، في أن ينقذ للمرة الثالثة، ثالث ركلة جزاء تحتسب ضد فريقه هذا الموسم، بحسب موقع "أوبتا" للاحصاءات الرياضية.


ليفربول-بورتو

وقطع ليفربول الإنكليزي شوطا مهما نحو التأهل الى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية تواليا والـ11 في تاريخه المتوج بخمسة ألقاب، وذلك بفوزه على ضيفه بورتو البرتغالي 2-صفر الثلاثاء في ذهاب ربع النهائي على ملعب "أنفيلد".


ويأمل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي مر ببورتو الموسم الماضي في طريقه الى النهائي حين اكتسحه في ذهاب ثمن النهائي بخماسية نظيفة في البرتغال قبل التعادل سلبا في أنفيلد إيابا، أن يحافظ على الأفضلية التي حققها الثلاثاء على ملعبه بفضل الغيني نابي كيتا (5) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (26)، عندما يحل ضيفا على بطل 1987 و1994 2004 في 17 الشهر الحالي.


ويعول ليفربول على سجله في هذه المرحلة من المسابقة القارية، إذ تأهل الى نصف النهائي في 10 من المرات الـ14 التي وصل فيها سابقا الى ربع النهائي، لكن آخرها قبل الموسم الماضي، كان يعود الى موسم 2008-2009 حين خرج على يد مواطنه تشلسي.


ويلتقي الفائز من هذه المواجهة في دور الأربعة مع الفائز من مواجهة برشلونة الإسباني وممثل إنكلترا الآخر مانشستر يونايتد.


وبدأ كلوب اللقاء بإشراك قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرن أساسيا للمرة الأولى منذ أوائل كانون الثاني الماضي بعد تعافيه من الاصابة، وهو لعب على حساب الكاميروني جويل ماتيب، فيما غاب الاسكتلندي أندي روبرتسون للايقاف، فلعب جيمس ميلنر في مركز الظهير الأيسر.


وبعدما شارك كبديل في مباراة الدوري المحلي الجمعة ضد ساوثمبتون وسجل أحد الأهداف الثلاثة لفريقه (3-1)، لعب القائد جوردن هندرسون أساسيا في وقت جلس الهولندي جورجينيو فينالدوم على مقاعد البدلاء.


وفي الجهة المقابلة، افتقد بورتو الى خبرة قلب الدفاع بيبي، الفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات مع ريال مدريد الإسباني، ولاعب الوسط المكسيكي هكتور هيريرا للايقاف.


وضرب ليفربول باكرا بافتتاحه التسجيل عندما مرر السنغالي ساديو مانيه الكرة من الجهة اليمنى الى فيرمينو، فحولها الأخير لكيتا الذي سددها من مشارف المنطقة، فتحولت من لاعب الوسط الإسباني أوليفر توريس وخدعت مواطنه الحارس المخضرم إيكر كاسياس (5).


وواصل ليفربول ضغطه بحثا عن التعزيز وكان المصري محمد صلاح قريبا مرتين في الوصول الى الشباك، الأولى بتسديدة من مشارف المنطقة تصدى لها كاسياس على دفعتين (18)، والثانية إثر خطأ في تمرير الكرة لدفاع الضيف البرتغالي، فخطفها هداف الدوري الممتاز للموسم الماضي ولعبها بعيدا عن كاسياس لكنها مرت بجانب القائم الأيسر (22). وأثمر ضغط "الحمر" في النهاية هدفا ثانيا في الدقيقة 26 عندما لعب هندرسون كرة بينية في ظهر الدفاع لترنت ألكسندر أرنولد على الجهة اليمنى، فعكسها الأخير لفيرمينو الموجود وحيدا عند القائم البعيد ليسددها في الشباك الخالية.


وبعد فرصة خطرة أولى لبورتو عبر المالي موسى ماريغا الذي اصطدم بتألق الحارس البرازيلي أليسون (30)، احتكم الحكم الى تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" لشكه بأن ألكسندر أرنولد لمس الكرة بيده داخل المنطقة، إلا أنه قرر بعد ذلك مواصلة اللعب دون أن يمنح ركلة جزاء للضيوف الذين كادوا أن يتلقوا هدفا ثالثا بتسديدة "على الطاير" لفيرمينو بعد عرضية من هندرسون، لكن الكرة علت العارضة بقليل (34).