الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

فالنسيا يعمق جراح برشلونة ويحرز لقب الكأس للمرة الثامنة

2019-05-26 09:51:05 الرياضة

الرابعة نيوز:  عمق فالنسيا جراح برشلونة حامل اللقب في الاعوام الاربعة الماضية واحرز لقبه الثامن في كأس اسبانيا لكرة القدم، بفوزه عليه 2-1 السبت في المباراة النهائية على ملعب "بنيتو-فيامارين" في اشبيلية.


وتقدم فالنسيا بهدفين في الشوط الاول عبر الفرنسي كيفن غاميرو (21) ورودريغو مورينو (33)، قبل ان يقلص الارجنتيني ليونيل ميسي (73) الفارق لبرشلونة الذي عجز ان يصبح اول فريق تاريخ المسابقة يحرز اللقب 5 مرات تواليا. وكان برشلونة قد ودع نصف نهائي دوري ابطال اوروبا امام ليفربول الانكليزي مهدرا تقدمه بثلاثية ذهابا قبل ان يسقط برباعية موجعة في ملعب انفيلد.


وكان برشلونة، المتوج 30 مرة بلقب الكأس التي انطلقت قبل 117 عاما، يبحث أن يصبح أول ناد يتوج خمس مرات تواليا، لكنه بقي متعادلا مع انجازي ريال مدريد (1905-1908) وأتلتيك بلباو (1930-1933) المتوّجين اربع مرات على التوالي.


في المقابل، نجح فالنسيا بتكريس عقدته لبرشلونة هذا الموسم، فبرغم انه استهل المباراة مع فوز يتيم في آخر 14 مواجهة بين الطرفين، الا انه كان تعادل مرتين مع برشلونة في الدوري (1-1 و2-2).


وتوج "الخفافيش" فورتهم الرائعة في نهاية الموسم في الدوري وضمانهم التأهل الى مسابقة دوري أبطال أوروبا، فاحتفلوا بأفضل طريقة بمئويتهم من خلال احراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخهم والأولى منذ 2008.


اعتمد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة على طريقة لعب (4-1-4-1)، بوجود ياسبر سيلسين في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سيميدو، بيكيه، لينجليت، وألبا، أمامهم بوسكيتس، روبيرتو، راكيتيتش، آرثر، وكوتينيو، وميسي مهاجم وحيد.


وعلى الجانب الآخر، اعتمد مارسيلينو على طريقة لعب (4-4-2) بوجود خاومي في حراسة المرمى، أمامه الرباعي جايا، باوليستا، جاراي، واس، وفي الوسط جويديس، كوكلين، باريخو، وسولير، وثنائي هجومي جاميرو ورودريجو.


أول تهديد في المباراة كان لصالح فالنسيا، حيث أخطأ المدافع كليمونت لينجليت في تمرير الكرة، وقطعها المهاجم رودريجو والذي سدد على مرمى سيلسين، ليأتي بيكيه ويُنقذ مرماه ببراعة في الدقيقة 5.


وحاول ليونيل ميسي لاعب وقائد برشلونة، تهديد مرمى الخفافيش وأرسل تسديدة أرضية، لكنها اصطدمت بدفاع فالنسيا وتحولت إلى ركنية في الدقيقة 17.


ومن هجمة منظمة ضرب فالنسيا دفاع برشلونة، حيث استقبل جايا كرة طولية خلف دفاعات البارسا في الجبهة اليسرى، ومرر كرة أرضية لكيفن جاميرو الذي استلم وسدد على يسار الحارس سيلسين، ليُسجل الهدف الأول في الدقيقة 21.


وفي سيناريو مشابه للهدف الأول، سجل فالنسيا الهدف الثاني في الدقيقة 33، حيث استقبل سولير كرة على الطرف الأيمن، ومرر عرضية إلى رودريجو الذي وضع الكرة بالرأس في الشباك.

وواصل ميسي محاولاته لتقليص الفارق، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس خاومي تصدى لها بسهولة في الدقيقة 43.


وتألق الحارس خايمي في التصدي لتسديدتين من خارج منطقة الجزاء من أقدام ميسي وراكيتيتش على التوالي في الدقيقة 45، ليؤمن تقدم فريقه في النتيجة بثنائية نظيفة.


واستغل لاعبو فالنسيا المساحات بشكل جيد خلف دفاعات البارسا، مع سرعة التحرك مع وبدون الكرة، والتحول من الدفاع إلى الهجوم لقتل لاعبي البلوجرانا وضربهم بهدفين، حيث فشل رفاق ميسي في العودة حتى نهاية الشوط نظرًا للتنظيم الدفاعي الجيد للخفافيش.


ومع بداية الشوط الثاني، قرر فالفيردي الدفع بالثنائي أرتورو فيدال ومالكوم بدلا من آرثر وسيميدو، للسيطرة بشكل أكبر على خط الوسط، حيث توجه سيرجي روبيرتو إلى مركز الظهير الأيمن، ومالكوم إلى الجناح الأيمن.


وحرم القائم الأيمن لخاومي حارس فالنسيا ليونيل ميسي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 56، وارتدت الكرة أمام أقدام فيدال الذي سددها أعلى المرمى.


وحاول فيليب كوتينيو تهديد مرمى فالنسيا، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس خوامي ببراعة في الدقيقة 66.


ودفع مارسيلينو بأولى تغييراته، بإشراك بيتشيني بدلا من جاميرو صاحب الهدف الأول، لتنشيط الخط الهجومي للخفافيش.


ونجح ليونيل ميسي في تسجيل الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 73، حيث سدد كليمونت لينجليت كرة رأسية تصدى لها الحارس خاومي، وارتدت الكرة أمام ميسي الذي وضعها في الشباك الخالية.

وأشرك فالفيردي آخر أوراقه الشاب ألينيا بدلا من الكرواتي راكيتيتش، والذي لم يكن في مستواه خلال المباراة، وتأخر خروجه.


ومع السيطرة المطلقة على الكرة في الملعب، استمر المد الكتالوني في محاولاته نحو الوصول إلى مرمى فالنسيا من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن دون أي فاعلية على مرمى خوامي مع حصول لاعبي فالنسيا على فرص محققة غاية في الخطورة قبل صافرة النهاية لكن النتيجة بقيت على حالها.