الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

بطولة إنكلترا: ليفربول يكرم وفادة حامل اللقب ويبتعد 8 نقاط في الصدارة

2019-11-11 10:14:19 الرياضة

الرابعة نيوز:  أكرم ليفربول المتصدر وفادة ضيفه ومطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الأخيرين عندما تغلب عليه 3-1 الأحد على ملعب "أنفيلد رود" في ليفربول في قمة وختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.


وسجل البرازيلي فابينيو (6) والمصري محمد صلاح (13) والسنغالي ساديو مانيه (51) أهداف ليفربول، والبرتغالي برناردو سيلفا (78) هدف مانشستر سيتي.


وهو الفوز الحادي عشر لليفربول هذا الموسم وحافظ على سجله خاليا من الخسارة معززا موقعه في الصدارة برصيد 34 نقطة مبتعدا بفارق ثماني نقاط أمام مطارديه الجديدين ليستر سيتي وتشلسي الفائزين على أرسنال وكريستال بالاس بنتيجة واحدة 2-صفر على التوالي السبت.


في المقابل، مني مانشستر سيتي بخسارته الثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بفارق تسع نقاط خلف ليفربول. وقال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول "المباراة كانت صعبة والظروف كانت قاسية ولكننا كنا معتادين على ذلك".


وأضاف "مانشستر سيتي لم يدخل اجواء المباراة جيدا لاننا حرمناهم من ذلك ودافعنا بشكل جيد كما سجلنا اهدافا رائعة. تحدثنا عن ذلك قبل المباراة وخصوصا عن اللمسة الاخيرة، وأنا سعيد بالاتجاه الذي سارت فيه المباراة والذي كان جيدا".


وقدم ليفربول الساعي إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، أحد أفضل عروضه هذا الموسم واستحق النقاط الثلاث كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، فيما عانى مانشستر سيتي من غياب صانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا وحارس مرماه البرازيلي إيدرسون بسبب الإصابة، فلم يظهر بمستواه المعهود إلا في الدقائق العشر الأخيرة مكتفيا بتقليص الفارق فقط.


لم يمنح ليفربول ضيوفه فرصة فرض أفضليتهم من البداية وهز شباكهم بهدف صاروخي لفابينيو ثم عزز بثان لصلاح بعد 13 دقيقة فقط وفي أول محاولتين لصاحب الأرض في المباراة، ثم سد كل المنافذ المؤدية إلى حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر فصعبت مهمة رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في العودة في النتيجة بل أن شباكهم كادت تهتز أكثر من مرة بعد ذلك.


وتكرست عقدة مانشستر سيتي ومدربه غوارديولا ومهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو على ملعب أنفيلد، فحامل اللقب حقق فوزا واحدا على مضيفه في 28 مباراة، وتعرض لـ12 هزيمة في آخر 17 مواجهة على أرضيته مقابل خمسة تعادلات، فيما مني غوارديولا بالخسارة الرابعة له على أرض أنفيلد في مختلف المسابقات، في أسوأ نتائجه على ملعب واحد في مسيرته التدريبية الرائعة، فيما استمرت عقدة أغويرو بالملعب بفشله في هز الشباك.


وتفوق كلوب للمرة الثامنة في مواجهاته لغواردويلا منذ بدأ الأخير مشواره التدريبي مع برشلونة.


وقال غوارديولا "أظهرنا اليوم اننا نلعب بروح الابطال، لعبنا بطريقة جيدة وانا استغرب اننا لم نفز ولكننا لعبنا ضد افضل فريق على الصعيد الاوروبي"، مضيفا "لعبنا بطريقة جيدة ومثلجة للصدر، لعبنا بالاسلوب المعهود، وفي نهاية المطاف فاز ليفربول ولا استطيع ان انكر قوة نادي ليفربول وكذلك قوتنا أيضا".


ومنح فابينيو التقدم لليفربول بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة أسكنها على يمين الحارس برافو (6)، ثم أضاف صلاح الهدف الثاني عندما استغل تمريرة عرضية من الجهة اليسرى من المدافع الاسكتلندي أندرو روبرتسون داخل المنطقة تابعها برأسه على يمين برافو (13).