الرابعة نيوز: سعى نادي شباب الخليل، رابع دوري المحترفين بالضفة الغربية إلى مواصلة انتصاراته، وتحقيق انتصاره الخامس تواليا، عندما يواجه الإثنين شباب الظاهرية.
وتعد مباراة شباب الخليل وشباب الظاهرية الديربي الأكثر جماهيرية والأبرز في مدينة الخليل قبل انتشار جائحة كورونا ومنع الجماهير من حضور المباريات، مع نهاية الجولة 8.
ديربي مدينة الخليل يعود للأذهان من جديد، بعدما توقف مؤقت في الموسم الماضي على إثر هبوط الظاهرية لدوري الدرجة الأولى، والابتعاد لموسم واحد فقط.
أهداف مختلفة
لقاء شباب الخليل وشباب الظاهرية، يأتي هذه المرة، مع سعي الفريقين لأهداف مختلفة، فشباب الخليل (العميد) يتطلع هذا الموسم للمنافسة الحقيقية على لقب الدوري.
وعلى العكس أعلن الظاهرية موقفه الرسمي من الموسم الحالي، وهو تأمين البقاء، حسب تصريحات المدير الفني فادي لافي.
مكاسب عدة
ويتطلع كل فريق للخروج من هذه المباراة بمكاسب ربما ستؤثر بالإيجاب أو السلب على شكل المنافسة بالنسبة للفريقين.
شباب الخليل سجل بداية باهتة في أول 3 جولات وجمع نقطتين من أصل 9 نقاط، من تعادلين أمام بلاطة وطوباس وخسارة أمام جبل المكبر، لكن سرعان ما حدث التغيير بعد استقالة المدير الفني السابق بشير الطل، وتعيين المخضرم صائد البطولات سعيد أبو الطاهر.
ونجح أبو الطاهر في حصد العلامة الكاملة في آخر 4 لقاءات للفريق، بالفوز على الأمعري وثقافي طولكرم وأهلي الخليل بنتيجة واحدة (1-0)، كما هزم مؤسسة البيرة (3-2)، ليدخل المربع الذهبي بقوة، ويعود من جديد إلى أجواء المنافسة على اللقب.
انتصار "العميد" على الظاهرية لو تحقق سيمنح الفريق الانتصار الخامس تواليا، وأيضا سيدفعه للتقدم أكثر للأمام، خاصة بعد خسارة مركز بلاطة اليوم أمام طوباس (1-0)، وتجمد رصيده عند 16 نقطة، لذلك فهي فرصة ثمينة لشباب الخليل.
شباب الخليل يملك قبل لقاء الديربي 14 نقطة في المركز الرابع، وفي حال الفوز سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، وربما لو تحقق هدفه ذلك سيتقدم مركزا أو اثنين، لأنه أيضا سيراقب قمة الأسبوع التي ستجمع المتصدر جبل المكبر (17 نقطة)، بالوصيف مركز الأمعري (16 نقطة) التي ستلعب في نفس التوقيت.
العودة للانتصارات
الظاهرية فشل في الفوز في آخر 4 لقاءات، حيث خسر مواجهته الماضية ضد مركز بلاطة (1-0) وتعادل 3 مرات، وبالتالي لديه 10 نقاط، وفوزه على شباب الخليل سيدفعه للمركز الخامس بـ 13 نقطة، بينما التعادل أو الخسارة سيجمدانه في مكانه.
