الرابعة نيوز: تضاءلت فرص جبل المكبر، في التتويج بلقب دوري المحترفين لأندية الضفة الغربية للمرة الأولى هذا الموسم، بعدما اتسع الفارق بينه وبين المتصدر الحالي شباب الخليل "حامل اللقب" إلى 5 نقاط، قبل 5 جولات على نهاية البطولة.

قدم شباب الخليل، هدايا مجانية لجبل المكبر لاعتلاء الصدارة والتمسك بها، بعد أن سجل بداية باهتة في الإياب، عبر تعادله في أول 3 جولات من مرحلة الإياب، أمام فرق هلال القدس ومركز بلاطة وثقافي طولكرم، ليفقد 6 نقاط.

جبل المكبر قبل هدايا الشباب في البداية، ففاز على مركز طولكرم (4/0)، وعلى مركز الأمعري (2/1)، واعتلى الصدارة بفارق نقطتين عن شباب الخليل، وحتى عندما تعثر بنتيجة التعادل السلبي امام إسلامي قلقيلية أنقذه ثقافي طولكرم بتعادل إيجابي أمام شباب الخليل بهدف لمثله لتبقى الصدارة بعد مرور 3 جولات من الإياب لصالح المكبر.

مشكلة المكبر أنه عندما استفاق شباب الخليل واستعاد زمام المبادرة مرة ثانية بانتصارات متتالية على فرق مركز طولكرم واسلامي قلقيلية ومؤسسة البيرة، تراجع هو وتعرض لهزيمتين قاسيتين على يد السموع (2/3)، وهلال القدس (2/4)، ليستعيد الشباب الصدارة مرة ثانية ويصل إلى فارق مريح قبل مواجهتهما.

خسارة مؤلمة

تبقى خسارة لقاء الديربي بالنسبة لجبل المكبر أمام هلال القدس الأكثر إيلاما هذا الموسم، لأنها جاءت في توقيت غير مناسب وقبل القمة المرتقبة المصيرية أمام المتصدر.

خسائر المكبر جراء الهزيمة على يد هلال القدس كانت كبيرة، ولا تقتصر فقط على اتساع فارق النقاط، فالفريق أولاً خسر نجم دفاعه محمد أبو خميس بسبب الطرد، كما أنه ربما يفتقد لأحد نجوم هجومه ليث خروب، بعدما خرج مصاباً ولم يكمل اللقاء، هذا بالإضافة إلى اتساع الفارق بين الفريقين إلى 5 نقاط، وهو ما كان يخشاه ولا يتمناه المكبر لكنه حدث، حيث كان يرغب في أن يذهب إلى ستاد هواري بومدين بدورا الخليل بفارق النقطتين.



لقاء فاصل

الخسارة التي تعرض لها المكبر أمام هلال القدس، جعلت مباراته المقبلة يوم الخميس القادم أمام شباب الخليل، في الجولة الـ 18 من المسابقة مفصلية وربما فاصلة.

خسارة المكبر في ديربي العاصمة أمام هلال القدس، قللت كثيراً من حظوظه في حصد اللقب، وجعلت الفريق مطالبا بالفوز ولا شيء غيره، لأن أي نتيجة أخرى لن تفيده وستعقد موقفه، فالتعادل سيبقي على فارق الـ 5 نقاط، والخسارة ستزيد الفارق إلى 8 نقاط، وتُنهي كل شيء.

 أما الفوز فهو فقط الذي سيعيد الفريق إلى صراع الصدارة، مع تقليص الفارق إلى نقطتين، مع بقاء 4 جولات، وما دون ذلك ففريق شباب الخليل سيكون قادراً على الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني توالياً.