الرابعة نيوز: استعدادا لاستقبال موسم الشتاء عقدت لجنة طوارئ محافظة الخليل اجتماعا موسعا لوسائل الاعلام في مقر مديرية الجنوب بوزارة الاعلام بحضور منسق لجنة الطوارئ في المحافظة ومدير عام الدفاع المدني تم خلاله استعراض خطة لجنة الطوارئ لشتاء عام 2016 وتحديث قاعدة البيانات وتوزيع الادوار والمسؤوليات .

وتحدث العقيد معاوية ضراغمة مدير الدفاع المدني في المحافظة عن اهمية التنسيق والتكامل بين كافة القطاعات منوها الى ان مواجهة الحالات الطارئة ليس بالعمل الارتجالي بل تخضع لاحكام وابعاد قانونية وتعلن فقط من قبل الجهات المخولة والمسؤولة وفق النظام والقانون .

فيما أشار لؤي القيسي منسق لجنة الطوارئ في المحافظة الى ان هذا اللقاء يأتي استكمالا لسلسلة من اللقاءات التي تمت مع كافة القطاعات المكونة للجنة الطوارئ ، وهي القطاع الخدماتي والصحي والامني والاعلامي اضافة للقطاع الخاص من اجل تكامل العمل وتوزيع المهام والصلاحيات وعدم ازدواجية العمل .

وأشار خالد خنة خنة منسق غرفة الطوارئ الاعلامية الى اهمية دور الاعلام المحلي في اسناد المؤسسات والطواقم الميدانية العاملة مؤكدا على دور الاعلام المحوري والمركزي في التواصل مع الجمهور والطواقم الميدانية ، من خلال القيام بواجبها الانساني والوطني بنقل الحدث والخبر بشكل موضوعي ومهني بعيدا عن التهويل والاشاعة باستقصاء المعلومات من مصادرها الرسمة والمخولة بالتصريح تجنبا للارباك والفوضى ، والسماح للطواقم الميدانية بالقيام بواجبها اثناء الطوارئ وعدم اشغالها بقضايا جانبية .

وشدد اسماعيل جحشن مدير عام مديرية الجنوب بوزارة الاعلام وأكد على أهمية دور الاعلام المحلي وخصوصا الاذاعات المحلية في كافة القضايا المجتمعية والوطنية وبروز دورها الوطني والانساني في حالات الطوارئ مشيدا بالتطور النوعي الملحوظ في أدائها وتعاطيها مع الحالات الطارئة مشددا على ضرورة التعاطي بمهنية وموضوعية والتركيز على الدور المحوري والهام المنوط بها وعدم تشتيت الجهود ولعب ادوار غير مناطة بها ودعم ومساندة المؤسسات  والفرق العاملة في الميدان وعلى ان يتحمل الاعلام المحلي مسؤولياته المهنية والاجتماعية ،وظيفة وهدف وخطاب ، مساهمة في المسؤولية الجماعية وتوفير اجواء الدعم والاسناد لجميع المؤسسات في كافة القطاعات للمساهمة في عملية بناء تؤسس لعدالة ، استحقاق ، دولة محليا واقليميا ودوليا في عملية تكاملية مع المعركة الدبلوماسية والاعلامية التي تقودها القيادة الشرعية الفلسطينية في المحافل والمؤسسات والهيئات الدولية ، دولة تحت الاحتلال نحو اعتراف كامل ومؤكد لقيام دولة فسطينية وعلى الارض الفلسطينية ديمقراطية مستقلة استنادا للحقوق الوطنية الثابتة وللعدالة والشرعية والمواثيق الدولية ومنطق التاريخ  .