الرابعة نيوز: احتفل اليوم مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب بتخريج فوج جديد من طلابه الذين اتمو دورات المحادثة باللغة الانجليزية للمستويات “متوسط 1 ، مبتدئ 1 و 2 والتأسيس ، وذلك بحضور ادارة مركز اكسلنس وطاقم التدريس العربي والأجنبي وبمشاركة نحو 80 طالب وطالبة وبعض اهالي الطلبة .

ورحب مدير المركز رأفت شنتير بالطلبة وأهاليهم وضيوف الشرف كل من الاستاذ حسن كرابلية وعضو المجلس الاستشاري لاكسلنس المهندس محمد نجيب الشريف ورئيس ملتقى العلاقات العامة الفلسطيني عبد المنعم زاهدة، مؤكداً ان اكسلنس يسعى جاهداً لتطوير المسيرة التعليمية لكافة الطلبة خاصة في مجال المحادثة باللغة الانجليزية.

كما اشار الشنتير الى اهم الانجازات التي حققها المركز في صيف 2016 على صعيد دورات المحادثة باللغة الانجليزية والأنشطة المجتمعية المختلفة التي نفذها المركز بالتعاون مع المؤسسات والجامعات وبعض المدارس في الخليل بهدف تطوير الطلبة في مجال اللغة الانجليزية.

وتحدث الاستاذ كرابلية عن اهمية اللغة الانجليزية في كافة مجالات الحياة العملية والعلمية، داعيا الطلبة الى مواصلة المشوار في تعلم مهارات المحادثة التي تضمن لهم مستقبل ناجح ومميز.

بدوره اضاف عضو المجلس الاستشاري لاكسلنس المهندس الشريف ان تعلم اللغة الانجليزية بات يمثل احدى اهم الاولويات في حياة الفرد الفلسطيني مؤكداً ان تعملها بات امراً في متناول الجميع في ظل وجود مراكز توفر دورات تدريبية اضافة الى عالم الانترنت المفتوح مشيداً بإرادة الطلبة على مواصلة المشوار وتحقيق المزيد من الانجازات على الصعيد الشخصي والمهني.

وشكرت الاستاذة مريم جولاني في كلمة المدرسين كافة العاملين في المركز على ما قدموه وما زالوا يقدموه بهدف تطوير مهارات الطلبة في مجال اللغة ألانجليزية خاصة العمل مع طلاب المدراس والجامعات والذي يضمن لهم النجاح والتفوق في دراستهم .

وتحدثت الطالبة ايه السيوري عن تجربتها في تعلم مهارات المحادثة باللغة الانجليزية في اكسلنس، كما دعت الطلبة الاخرين الى مواصلة المشوار في الدراسة والتعلم للغة الانجليزية وصولاً للإتقان التام كونها تعد ثالث اكثر اللغات انتشاراً حول العالم.

ودعت منسقة المركز مروة شنتير الطلبة الى بذل المزيد من الجهد والاستفادة الحقيقة من الوقت لتعلم مهارات جديدة واكتساب مفردات وتراكيب جديدة في اللغة الانجليزية ليس فقط داخل صفوف المركز بل وفي المنزل ما يضمن تحقيق اقصى درجات الاستفادة والوصول الى نتائج مرضية في فترة زمنية قصيرة نسبياً واعدة بمزيد من الانشطة والفعاليات التعليمية والمجتمعية خلال العام الجديد 2017 لتطويرهم مهارات نحو الافضل.