الرابعة نيوز: استأنفت جامعة القدس من خلال قسم التربية الرياضية في الجامعة بالتعاون والشراكة مع جمعية برج اللقلق المجتمعي سلسة من المحاضرات النظرية والعملية ، حيث تقوم الجامعة وضمن برنامج الفصل الثاني بإنهاء جميع المحاضرات العملية المتبقية نظراً لتأخر إنهاء بعض المحاضرات النظرية خلال جائحة كورونا.
وبهذا الخصوص تحدث المدير التنفيذي لجمعية برج اللقلق المجتمعي منتصر ادكيدك عن اهمية التعاون المشترك مع جامعة القدس "تعاون جمعية برج اللقلق مع جامعة القدس وتحديدا قسم التربية الرياضية يعتبر من أهم التعاونات التي يسعى البرج كأكبر مساحة رياضية موجودة في البلدة القديمة لتثبيتها، ليس فقط لاعتبارات رياضية ولأهمية التدريبات العملية بهدف تثبيت المواد النظرية التي يتم شرحها ولكن ايضا للاعتبارات السياسية وخصوصية جامعة القدس من جهة وجمعية برج اللقلق من جهة اخرى واكبر دليل على نجاح هذا التعاون ان نسبة قبول الطلبة المقدسيين الخريجين من قسم الرياضة في وظائف وزارة التربية والتعليم ١٠٠٪" .
ويعمل البرنامج على تخريج طلبة متخصصين حاصلين على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، ويتأهل الطالب في هذا البرنامج ليكون مدرساً للتربية الرياضية، ومدرباً، وحكماً، ومشرفاً أو إدارياً في أندية اللياقة البدنية، أو مدربا مجموعات كشفية في المدارس.
الدكتور احمد الخواجا مؤسس قسم التربية الرياضية في جامعة القدس ومدرس المساق يقول "برج اللقلق يعتبر الجزء الأهم في إعداد الطلبة لإرفاد الطواقم الرياضية برياضيين اكاديمين من مدرسين للتربية الرياضية او مدربين وحكام ومشرفين في الاندية الرياضية واندية اللياقة البدنية ، تعد المساقات العملية هي الجانب التجريبي والتطبيقي لجميع النظريات والمداخل التي يتم تعليمها" .
ويهدف هذا التعاون مع جمعية برج اللقلق المجتمعية الى تعزيز صمود وتواجد الجامعة في المدينة وخاصة في البلدة القديمة منها، حيث تتميز الجمعية بوجودها وسط مدينة القدس، الأمر الذي يساعد الطلاب الخريجين في السنة الرابعة على التدريب الميداني في المدارس القريبة من البلدة القديمة وحول أسوار المدينة.
فيما قال الطالب محمد شماسنة من طلاب السنة الرابعة في قسم التربية الرياضية "نحن على مشارف نهاية سنوات الدراسة والانطلاق الى الحياة العملية،رغم متابعة جميع المواد النظرية المتبقية لنا من خلال تطبيق الزوم نظرا لظروف جائحة كورونا إلا أن المساقات العملية التي ناخدها في برج اللقلق هي الاساس من اجل البدء في الحياة العملية لنا كطلاب خريجين في المستقبل القريب".