الرابعة نيوز: تزامنا مع الأنباء والشائعات التي وضعت اسم رياض محرز الجديد في جملة مفيدة مع نادي ليفربول على مدار الأيام والساعات القليلة الماضية.. كشفت مصادر صحافية عن رأي مدرب الريدز آرني سلوت ووجهة نظره الفنية في الدولي الجزائري أنيس حاج موسى، ودوره الخفي في التحول السريع في مسيرة اللاعب الاحترافية، من اسم مجهول قادم من دوري الدرجة الثانية في بلجيكا إلى واحد من أبرز الأسماء المرشحة للانتقال لأحد أندية الدوري الإنكليزي الممتاز في المرحلة القادمة، بعد بدايته الرائعة مع فريقه فينورد.

ونقلت منصة “Win Win” عن مصادر صحافية هولندية، أن مدرب ليفربول الحالي، كان سباقا في التقاط موهبة اليافع العشريني، وذلك بعد مشاهدة ما بين قدميه من سحر وإبداع في المباراة التي جمعت فريق سلوت السابق فينورد بمنافسه فيتيس أرنهايهم وانتهت بالتعادل السلبي في إطار منافسات الدوري الهولندي الموسم الماضي، الأمر الذي جعل المدرب الأربعيني يضغط على المسؤولين وأصحاب القرار في النادي من أجل التوقيع مع محارب الصحراء في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة.

وجاء في نفس التقرير، أن المدرب الذي يُهيمن على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا في الوقت الراهن، واجه مشاكل وعراقيل بالجملة داخل النادي، نظير انتزاع موافقة مجلس الإدارة لشراء عقد أنيس قبل انتهاء فترة إعارته من ناديه الأسبق باترو إيسدن- الناشط في دوري القسم الثاني البلجيكي- إلى فيتيس أرنهايهم، وذلك بسبب انشقاق المسؤولين على الفكرة برمتها، خوفا من ضياع أكثر من مليوني يورو، على ما كان يُوصف آنذاك بالمغمور القادم من غياهب دوري القسم الثاني في معقل الشياطين الحمر.

وأرجع المصدر سبب انبهار سلوت بالشاب الجزائري / المولود في باريس، أولا لقدرته الهائلة على خلخلة دفاعات المنافسين، كلاعب من الفئة النادرة التي تُجيد فن الاختراق سواء من العمق أو الاطراف، متسلحا بُجل المواصفات المثالية للجناح المهاجم أو لاعب الوسط المهاجم العصري، من رشاقة وخفة حركة وسرعة انطلاق وتنوع في حيل المراوغة، وبناء عليه كما جاء نصا “استنتج أن فريقه السابق فينورد في أشد الحاجة لهذه الظاهرة القادرة على فك طلاسم الدفاعات المغلقة”، ورغم استجابة النادي لطلب المدرب، بخطف الأعسر الموهوب بعد معركة حامية الوطيس مع منافسين محليين وآخرين في الدوري التركي، إلا أن آرني لم يُكتب له استكمال بناء مشروعه الطموح في وطنه، بعد اختياره لخلافة الألماني يورغن كلوب في القيادة الفنية لليفربول.

وفي الختام، أشارت المنصة إلى بعد نظر المدرب آرني ووجهة نظره الصحيحة بجلب اللاعب الملقب بمحرز الجديد إلى عملاق الإيرديفيسي، وذلك بعد نجاحه في التعبير عن نفسه كما ينبغي منذ بداية الموسم، تاركا بصمته بأربعة أهداف في شباك المنافسين، منهم الهدف الذي جعل المدرب الكاتالوني بيب غوارديولا يخدش أنفه، ذاك الهدف السينمائي الذي فتح الباب أمام رفاقه في فينورد لخطف التعادل أمام مانشستر سيتي، في مباراة الجولة قبل الماضي لدوري أبطال أوروبا، التي احتضنها ملعب “الاتحاد” وانتهت بثلاثة أهداف في كل شبكة، ما ساهم في ارتفاع فرصه في أخذ الخطوة التالية في مسيرته الاحترافية، بالانتقال إلى أحد فرق البريميرليغ، استنادا إلى التقارير المحدّثة على رأس الساعة التي تتسابق في ربط مستقبله بأندية إنكليزية، آخرها انفراد صحيفة “ذا صن” عن اهتمام توتنهام وليستر سيتي باللاعب، وقبلها ما أثير على نطاق واسع عن إمكانية ذهابه إلى “الآنفيلد”، كبديل استراتيجي لمحمد صلاح، حال انتهى به المطاف بالخروج من النادي فور انتهاء عقده الصيف المقبل.