الرابعة نيوز: يصادف الشخص الحساس تحديات كثيرة، فتحمل كل مرحلة من حياته أموراً جديدة ينبغي أن يتخطاها تفادياً للشعور بالعزلة والعجز المؤلمين.

ولا بدّ من أن يعمل الشخص الحساس على الاستمرار في مواجهة الصعوبات والمشقِّات التي تعترضه، وتتعدَّد الدروس التي تساعده على تحويل حساسيته المفرطة إلى نقطة قوة في شخصيته، ومن أبرزها:

1. تعلّم فهم ردات الفعل العاطفية، وهي غالباً ما تكون نتيجة للتعاطف مع الآخرين، وتعلّم التحكم بها يتطلب قليلاً من الوعي والممارسة.

2. الانتباه عند فهم ردات الفعل، فيجب الحذر من محاولة مساعدة الآخرين أو التصرف بناء على ردات الفعل العاطفية، فأحياناً يفضل عدم التدخل نهائياً.

3. تعلّم الاستماع إلى الحدس، فالإيجابية والمنطق والحدس عوامل أساسية لتقييم أي وضع يمرّ به المرء.

4. السعي وراء إجراء محادثات محفزة، لأنها تقود إلى مزيد من التواصل والتفاعل مع الآخرين الضروريين.

5. ـ تحديد وقت للانعزال، لأن هذا يعزز التركيز ويقلل الشعور بالقلق.

6. عدم تفادي النزاعات، فاختبار مشاعر الآخرين قد يساعد على حل المشكلة بطريقة مميزة، شرط الحفاظ على الهدوء.

7. تناول طعام صحي، لأنه يحسن الحالة الذهنية والعقلية.

8. السعي وراء الروائح التي تجذب الحواس، فقد تساعد بعض الزيوت الأساسية الشخص المفرط الحساسية على إيجاد جو يهدئ أعصابه.

9. التنبه إلى ردات الفعل عند الشعور بالضغوطات النفسية وتعلم التخفيف من حدتها، لأن هذا يساعد على التقليل من الشعور بالانزعاج.

10. تحديد نتائج بعض ردات الفعل العاطفية، بغية التمكن من التحكم بها لاحقاً.

وأخيرًا، إذا تحلى المرء بالقليل من الصبر والمثابرة، يمكن استغلال الحساسية المفرطة وجعلها مصدر قوة وطاقة كبيرتين.