الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

محمد عساف يبكي ويكشف هذا السر ..

2015-09-23 15:58:36 صحة ومنوعات

الرابعة نيوز:  أثار السؤال الذي طرحه صحفي "القدس العربي" على محمد عساف مشاعر الأخير ودموعه كذلك حين قال :" هل تحن يا محمد إلى أيام الطفولة العادية هل تتمنى أن تسير مع أصدقائك على شاطئ بحر غزة حافي القدمين أنت والأصدقاء بدون كاميرات وأضواء وصراخ المعجبين والمعجبات؟
 
فأجب عساف :"  نفسي ألبس الدشداشة وأذهب يوم الجمعة للصلاة كما كنت أفعل. كنا أحيانا نلبس الدشداشة وتحتها شورت السباحة فنخلع الدشداشة على الشاطى ونكون جاهزين للسباحة.
 
 اقسم إنني أفتقد تلك الأيام ولا يحزنني أكثر إلا الحنين لتلك الأيام الخوالي.…. كنت أتمنى أن أكون ملك نفسي وأقول أحيانا لنفسي ما الذي أجبرني على هذا؟ ألم أكن أسهل أن أبقى محمد عساف الإنسان البسيط؟ ولكني أعود وأقول أنا أحمل عبئا على ظهري وهذه مسؤولية. في البداية كانت قضية شخصية… أريد أن أنجح ثم وجدت أن الموضوع الآن أكبر لأني أحمل الهم الفلسطيني وأطوف به في كل الدنيا
 
وكشف "عساف" خلال لقاءه أنه زار مدينته "غزة" سراً ومكث فيها 10 أيام  دون إعلام أو تسريب ودون أن يصدر عنه أي تصريح أو إشارة أنه في غزة.
 
وأكد أنها ليست المرة الأولى :" عملتها أكثر من مرة حتى لا أضع صورة واحدة على مواقع التواصل الإجتماعي. عندما أنزل غزة أريد أن أعيش حياتي البسيطة العادية مثل أيام زمان. في آخر مرة نزلت إلى البحر قرب مخيم النصيرات مع ثلة من الأصدقاء بدون أضواء ولا كاميرات. جلسنا قرب الشاطىء للثانية صباحا نأكل ونغني ولا أحد يصور. كم شعرت بالسعادة حتى أصحاب المقهى شعروا بالسعادة عندما رأوني الإنسان العادي الذي يعرفونه من قبل. بعضهم ظن أني أصبحت جزءا من الطبقة البرجوازية، لكن ليتأكد الجميع من معارفي وأصحابي والمعجبين بي أنني لن أتغير ولكن قد تتحكم فيّ بعض الظروف التي تفرضها طبيعة عملي لكني سأبقى في جوهري ومسلكي وقناعتي الشخص البسيط نفسه الطيب المنتمي للناس العاديين".