الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

حبست طفلها في الحمام لمدة عام فماذا حلّ به؟

2017-01-23 13:28:01 صحة ومنوعات

الرابعة نيوز :  في إحدى أسوء حالات إساءة معاملة الأطفال، حبست أمٌ طفلها في حمّام رطب مظلم لمدة عام على الأقل. وتقول السلطات الأميركية إنّ براندي جيمس حبست ابنها، الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، في حمّام بالطابق العلوي في منزلها بولاية يوتا. ويعتقد أن الفترة ربما وصلت إلى عامين.

 

وكان الطفل يعاني من سوء التغذية عندما عثرت السلطات عليه، إذ بلغ وزنه 13 كيلوغراماً فقط. والظروف داخل الحمّام، حسبما ورد في لائحة الاتهام الموجهة للأم، مثيرة للاستياء. حيث كان المرحاض مليئاً بالبراز حتى أنّه لا يظهر أنّ هناك أي مياه داخله، والباب مغلق من الخارج.

 

وثُبتت مفاتيح الإضاءة بالشريط اللاصق على وضع الإطفاء، لذلك يُعتقد أن الصبي جلس في الظلام كل هذا الوقت. وكان الطفل ضعيفاً جداً عندما عُثر عليه، حتى أنّه لم يكن يستطيع الوقوف وإزالة الشريط اللاصق بنفسه. وعُثر على علب فول فارغة وملعقة في "الدش"، حيث سُدت أيضاَ بالوعة الحوض بالشريط اللاصق.

 

وقال شريف مقاطعة واشنطن اللفتنانت ديفيد كراوس لشبكة "KSL" المتعاونة مع "CNN": "رأيت الصور، إنها مروّعة. رأيت أشياء فظيعة أخرى، لكن هذا من الأمور التي لن أنساها قط. أتمنّى لو لم أرها".

 

وأضاف كراوس أنّه "كان هناك كاميرا الفيديو حتى تتمكن الأم من مراقبة الصبي على هاتفها النقال. كما أعدت جهاز مراقبة الطفل الصوتي، حتى تتمكّن من إعطائه تعليمات، ولكنه لم يكن يستطيع الرد". وكان والده قد وجده مستلقياً على بطانية على أرضية الحمام ليهرع به إلى المستشفى، ثمّ استدعى شرطة المقاطعة.

 

وقال كراوس إنّ "الأب والأم متزوجين ولكنهما منفصلين". وقال طبيب غرفة الطوارئ في المركز الطبي الإقليمي: "كانت أسوء حالة رأيتها من سوء التغذية". واَوح الأطباء أنّ "الضحية سيظل في المستشفى لمدة ثلاث أسابيع على الأقل لاستعادة صحته"، حسبما أفاد بيان شرطة المقاطعة. 

 

وادعت الأمّ للشرطة أنّها كانت تحبس ابنها أحياناً "حرصاً على سلامته" عندما تغادر المنزل. وادّعت أيضاً أنّه "أراد أن ينام في ذلك الحمام" رغم الظروف البائسة. وقد وجّهت إليها تهمة إساءة معاملة الأطفال، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا عينت محام. وأشار كراوس إلى أن "الصبي لم يذهب إلى المدرسة منذ ثلاث سنوات". يذكر أن اثنان من أشقائه يعيشان في المنزل، لكن لم تظهر عليهما أي علامات سوء المعاملة.