الرابعة نيوز: لغة الجسد تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطَب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه، وهنا نقدم لكم عشرة أسرار في لغة الجسد ينبغي على الجميع معرفتها تتمثل بـ :

التمدد لإبداع أكثر: تبعاً للدكتور دارين لبنسكي في الجامعة الوطنية الأسترالية, فإن التمدد يؤدي إلى التقدم المفاجئ في الإبداع.

ويقول الدكتور دارين (يبدو أننا نحوز على أفكارنا الأكثر إبداعاً أثناء تمددنا على ظهورنا)، ومن الممكن أن يكون أحد الأسباب يعود لإفراز كمية كبيرة من مادة النورادرينالين (noradrenaline) الكيميائية خلال وقوفنا, والتي تملك القدرة على كبح قدرتنا على التفكير بإبداع، فأصبح لديك الآن عذراً ممتاز للتمدد والتفكير.

ضع يديك بشكل متقاطع لتصميم أكثر: أن تقاطع الأذرع يمكنك من التشبث بالمسألة الغير قابلة للحل لمدة أطول, وإنجاز أفضل بالمسائل القابلة للحل، قد يبدو الأمر رائع, فالإصرار يعد السمة التي يحتاجها الملتزمون الأكثر نجاحاً، فعندما شعرت بعجز في التقدم, عليك محاولة ثني ذراعيك قبالة جذعك، ثم واصل الدفع للأمام.

الوقوف كسوبرمان يزيد من الثقة: بحسب آمي كودي الدكتورة بجامعة هارفرد, أن دقيقتين من قوة التموضع (كالوقوف منتصب, وإبقاء الأذرع ممتدة باتجاه السماء, أو الوقوف مثل سوبرمان واضعاً يديك على وركك) هو أمر سيزيد من مستوى الثقة لديك بشكل مفاجئ، فقم بتجربتها قبل أن تتقدم بموضع أنت مدرك أنك ستشعر فيه بالقلق, أو بعدم الاستقرار, أو بالتهديد، (تأكد تماماً من عدم مراقبة أحد لك)، قم بتجربتها لدقائق معدودة قبل محادثة تشعر بأنها مزعجة لأنها بدون أدنى شك ستجدي نفعاً.

عضلاتك المتوترة تزيد من قوة الإرادة: هل أنت تدرك مدى توترك غريزياً قبل قيامك بسحب الدم؟ هذه هي طريقة الجسد للحد من الألم، فأن مرونة عضلاتك ستساعدك أيضاً على البقاء أكثر تركيزاً أثناء سماعك لأخبار مزعجة، وبإمكانها أيضاً أن تزيد من قدرتك على مقاومة تناول الأطعمة المغرية.

الابتسامة تحول دون التوتر: فإن العبوس, التكشير, والتعابير السلبية الأخرى للوجه ترسل للدماغ إشارة بأنه مهما كان الأمر الذي تقوم فيه يعد أمراً صعباً، وبالتالي فإن جسدك سيستجيب نتيجة إفراز مادة الكورتيسول (cortisol), التي تعمل على رفع مستوى التوتر لديك، ويكمن العلاج بدفع نفسك للضحك وبعدها ستشعر بتوتر أقل حتى لو لم يتغير بالحالة شيئاً، الإضافة لأنه, عند الابتسام تشعر من حولك بتوتر أقل أيضاً مما سيخفف من مستوى توترك.

الانحناء قليلاً سيدفعك للراحة: الإمالة برأسك للأمام ولو قليلاً لدى لقائك بأحدهم سيظهر الاحترام والتواضع, كما أنه يساعد على إزالة أي سوء تفاهم، فعند لقائك بأحدهم بالمرة القادمة, أَمِل برأسك للأمام وابتسم واجعل تواصلك من خلال العينين وأظهر تشرفك بالمعرفة، جميعنا نميل للأشخاص الذين يظهرون الود لنا, فإن أظهرت لك صدق سعادتي بلقائك, فأنت على الفور ستصبح ميالاً إليّ وستظهر ودك، وذلك يساعد بتهدئة التوتر, وإمكانية التصرف على الطبيعة.

محاكاة الآخرين لإدراك مشاعرهم : أظهرت الدراسة أن محاكاة الآخرين بأساليب حركية (غير شفهية) بالإضافة لأن محاكاة تعابير الوجه (التي نقوم فيها لا إرادياً) ستشعر الشخص الآخر بأن التفاعل كان أكثر إيجابية

الوقوف في الزاوية, يقلل من حدة الخلاف: عندما تزايد حدة التوتر, فإن المواجهة توحي بالتحدي تلقائياً، فعندما تدرك بأن ما تود قوله قد يحدث شعور بالتحدي لدى الشخص الآخر, حرك قدميك بخفة للوقوف, أو يمكنك أن تجلس في الزاوية، لكن إذا واجهك بالتحدي فلا تتراجع، فقط انتقل لتلك الزاوية وسوف تضعف ضمنياً أي إدراك بالتحدي, فقد تجعل من الحوار المتوتر أقل عدائية.

استخدام اليدين يحسن الذاكرة: يظهر بحث بأن مطالبة الأطفال بالنطق خلال تعلمهم ليس له تأثير على تعزيز المعرفة، إلا أن مطالبتهم بالإيماء يساعدهم في تذكر المعرفة المكتسبة، وحسب أحد الباحثين يمكن للإيماء بأن يلعب دوراً هاماً في طريقة التعلم، و ذلك من خلال إعطاء المتعلمين طريقة تجسيد اختيارية لإعادة تقديم أفكار جديدة.

مضغ العلكة لنشاط أكثر ومزاج أفضل: مضغ العلكة لا يبدو أمراً احترافيا، إنما لا تزال العديد الدراسات تظهر بأن مضغ العلكة سيجعلك تشعر بنشاط أكثر، كما أنها تحسن من ردود أفعالك، وتحسن من انتقائية و قوة الانتباه إضافة للمزاج الجيد.

لغة الجسد وأسرارها العشر