الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

خبير أمريكي: كلنتون هي الرئيس المقبل

2015-12-02 16:05:15 شؤون عربية ودولية

الرابعة نيوز: قال البروفسور ديفيد جولدفيلد هو روبرت لي بيلي أستاذ التاريخ في جامعة نورث كارولينا إن مرشحة الحزب الديمقراطي "هيلاري كلينتون" هي الاوفر حظا لأن تكون رئيسا للولايات المتحدة الامريكية في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في العام القادم.

 

وأضاف جولدفيد، الذي تحدث في رام الله إلى مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين، وممثلي عدد من وسائل الاعلام والمؤسسات المختلفة إن السجال الانتخابي وبناء على المعطيات الحالية سينحصر بين المرشحين "هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، وماركور روبيو عن الحزب الجمهوري" مشيرا في هذا الصدد إلى أنهما هما الاوفر حظا في الحصول على اعلى الاصوات في حزبيهما.

 

وقال إن المعطيات الحالية ستشير إلى هذه النتائج ما لم يحصل مفجآت في اللحظة الاخيرة من شأنها أن تؤثر على اصوات الناخبين، لا سيما حدث ارهابي او أي تطور مفاجئ.

 

وبين جولدفيد إن الشؤون الخارجية في الانتخابات الرئاسية غير مهمة، وبالتالي سيكون التركيز على الشؤون الخارجية، وستكون النقاط الثلاث على اجندة المرشحين هي "الاقتصاد، ثم الاقتصاد، ثم الاقتصاد"، لافتا إلى أنه يمكن القول إن الاقتصاد الامريكي تعافى، ولكن الناس لم يتعافوا اقتصاديا، وبالتالي سيكون هذا الموضوع على اجندة المرشحين.

 

واستدرك على هذا الصعيد قائلا هناك صعوبات اقتصادية كبيرة في الولايات المتحدة الامريكية، فالطبقة الوسطى تتلاشى، وهناك ارتفاع كبير في أسعار العقارات، فلا يمكن لأحد من هذه الطبقة شراء شقة، وبالتالي سيبقى الاقتصاد مسيطرا.

وتابع قائلا، إن السياسة الخارجية في الولايات المتحدة الامريكية ترسم بناء على مصالحها، وموضع الشرق الاوسط لن يحظى بحيز كبير خلال السنوات القادمة، وسيستمر نهج الرئيس اوباما في المنطقة، حيث التدخل بأقل وتيرة ممكنة واستخدام القوة الناعمة.

وفيما يتعلق بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني قال جولدفيد إن جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ عهد جورج بوش الاب وحتى الان يؤمنون بحل الدولتين ويدعمونه، مشيرا إلى فتور التدخل بالشأن الفلسطيني الاسرائيلي في عهد الرئيس باراك اوباما، وانكبابه على الشأن الداخلي.

وقال عن هناك رضى عن سياسة الرئيس باراك اوباما، باستثناء التدخل الامريكي في ليبيا، حيث أن هذا التدخل لم يحظ برضى لدى الجمهور الامريكي.