الرابعة نيوز: أقدم عنصر في تنظيم "داعش" على إعدام والدته أمام حشد في مدينة الرقة السورية، بعد أن دعته لترك التنظيم ومغادرة المدينة، وذلك وفقا لما كشف عنه نشطاء حملة "الرقة تذبح بصمت".

ونشرت الحملة تغريدة على حسابها عبر تويتر قالت فيها إن لينا القاسم (35 عاما) من مدينة الطبقة وتنحدر أصولها من الساحل السوري، لقيت حتفها على يدي ابنها صقر (20 عاما) أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في الرقة الذي كانت تعمل فيه.

وحسب نشطاء، فإن إعدام لينا تم لأنها كانت تطلب من ابنها ترك "داعش" ومغادرة الرقة، لأن قوات التحالف ستقتل جميع عناصر التنظيم، فأبلغ صقر التنظيم عنها ليتم اعتقالها وإعدامها على يد ابنها باعتبارها "مرتدة".

وانتشر على موقع "تويتر" هاشتاغ #داعشي_يقتل_والدته مع تعليقات تنتقد وتندد بعملية القتل.

ويتحكم التنظيم المتطرف منذ سيطرته على الرقة في بداية 2014 بمفاصل الحياة في المنطقة التي تعتبر ابرز معاقله في سوريا، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الاعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على كل من يخالف احكامه او يعارضه.