الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

3 ردود اردنية تحت الحساب لـ"داعش" .. وترقبوا "شفاء الصدور للأردنيين " !!

2015-02-04 11:41:10 شؤون عربية ودولية

الرابعة نيوز:   ثلاثة ردود اردنية - تحت الحساب - حاسمة لا تقبل اللبس والتأويل جائت فور ارتكاب التنظيم الارهابي 'داعش' جريمته الجبانة بحق شهيدنا الطيار البطل معاذ الكساسبة ، في وقت تخبىء فيه الايام القادمة مفاجات لن تكون بحسبان مجرمي داعش، وفيها 'شفاء الصدور' للاردنيين الذين توحدوا على قلب رجل واحد.

الرد الاول : الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية باسلوبها الجبان، والتي بثها التنظيم الارهابي بطريقة هوليودية، ظنا منه انها ستحدث صدمة تخلط الاوراق في صفوف الاردنيين، كان الرد الاول لها وعليها تلقائيا ان اصطف الاردنيون كما الجنود صفا واحدا، وتوحدوا وتلاحموا وبدت مواقع التواصل الاجتماعي وردود افعال المواطنين كانها رد فعل واحد من رجل واحد، فتجلت اللحمة الوطنية في ابهى صورها، وبدلا من مخطط التنظيم الارهابي الرامي الى احداث فتن داخلية، اضحى الاردن قلعة صلبة بل واطفأ الله كيد الداعشيين في نحورهم بان متّن جبهتنا الداخلية كما لم تكن يوما في تاريخ الاردن .

الرد الثاني : جاء من رفاق سلاح الشهيد البطل، واخوانه الطيارون صقور سلاحنا الجوي الملكي الباسل، الذين ابوا ان تغفى عيونهم ليلتها الا وقد حلقوا فوق اوكار فئران داعش في الرقة ، ودكوا معاقل التنظيم الارهابي بصواريخهم، وادوا تحية عسكرية الى رفيقهم الشهيد البطل معاذ الكساسبة، معاهدينه انهم على طريق الشهادة خلفه سائرون وان موعدهم معه باذن الله في الجنة .

الرد الثالث : رد اشفى صدور الاردنيين وأذهب بعضا من غيظ قلوبهم باعدام الإرهابية ساجدة الريشاوي والارهابي زياد الكربولي أتباع التنظيم الارهابي مع ساعات فجر الأربعاء، كرد فوري حاسم وفتح حساب يليه حسابات لاحقة لم ولن تخطر على قلب احد من تنظيم الارهاب الداعشي، بل ان الايام القادمة حبلى بمفاجات يجب ان يترقبها كل فرد من تنظيم داعش الارهابي، ستزلزل الارض من تحت اقدامهم، ولن يعرفوا اين ومتى وكيف سيكون الانتقام والرد، الا ان يترقبوا ما سيكون فيه 'شفاء الصدور' للاردنيين، والرعب لا شيء غير الرعب والخوف في قلوب كل فرد من تنظيم داعش .

الاردن، دولة ، وقيادة، وشعبا، وجيشا، واجهزة امنية، ومؤسسات .. ليست نزهة لمن فكر يوما بالعبث معها ؟..
والاردنيون الذين حاول التنظيم الارهابي خاسئا معتقدا انه يمكنه اللعب على وتر فرقتهم، بقتله جنديا اردنيا واحدا.. باتوا ثمانية ملايين جندي يتمنون لقاء الارض التي تحت اقدام داعش ليزلزوها ايما زلازل