ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد، سيتوجه اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، في أول زيارة سياسية له منذ توليه المنصب قبل أيام.
وأوضح موقع "واي نت" العبري، أن لابيد سيطلب من ماكرون توجيه رسائل الى الحكومة اللبنانية، لحثهم على استكمال المفاوضات بشأن تنظيم الحدود البحرية، ومنع حزب الله من الاضرار بالقدرة على التوصل لاتفاقيات بهذا الشأن.
ووفقا للموقع العبري، فإن لابيد سيطلب من ماكرون استخدام علاقاته مع لبنان لاستكمال المفاوضات مع "إسرائيل"، وكبح جماح حزب الله ومحاولته الإضرار بمنصة "كاريش" التي ستؤثر بشكل مباشر على وصول الغاز إلى مصر وأوروبا.
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإنه من الصعب استكمال المحادثات في ظل استمرار تهديدات حزب الله، واصفا ما فعله حزب الله قبل يومين من ارسال طائرات مسيرة فوق منصة كاريش في البحر المتوسط "بالعمل العدواني".
ومن المقرر أن يبحث لابيد مع ماكرون، الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، والسعي للتوصل لـ"اتفاق إنساني".
