الرابعة نيوز ..وجدت رجل أعمال وشخصية معروفة في حزب الليكود اليوم "الخميس" مقتولا داخل سيارته المتوقفة داخل مقبرة "كريات شاؤول" بمدينة تل أبيب والى جانبه مسدس تعتقد الشرطة الإسرائيلية بأنه أداة الانتحار .
ووفقا لموقع "يديعوت احرونوت" الذي أورد النبأ ظهر اسم رجل الأعمال خلال السنوات الماضية عبر وسائل الإعلام ضمن قضايا جنائية واحتفظ بعلاقات فرعية مع ساسة كبار وبعد أن تعرف جيدا على رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "ايهود اولمرت" ومديرة مكتبه "شيلا زكين" ارتبط اسمه بمحاكمة "اولمرت وزكين" الجارية حاليا بتهم تلقي الرشوة والفساد المالي.
وعلمت "زكين" بنبأ انتحار رجل الإعمال الذي تحفظت الصحافة الإسرائيلية حتى ألان عن نشر اسمه أثناء إدلائها بشهادتها أمام المحكمة فطلبت من القاضي وقف الجلسة ومراعاة مشاعرها المهتاجة على مقتله وقالت من على منصة الشهود "من الصعب علي الحديث عن هذا الأمر وأنا أشاهده هنا أمامي".
وأمر القاضي برفض طلب "زاكين" وبالتالي مواصلة الجلسة وقال "ركزي على الأسئلة التي يوجهونها لك ولا تتشتتي نحو مواضيع أخرى" فردت زكين "انا مهتاجة ويمكن أن أتشتت إلى أماكن غير صحيحة ".
وبعد ان قرر القاضي مواصلة الجلسة طرحت "زكين " مرة اخرى موضوع انتحار رجل الإعمال المقرب منها واحتجت على قول "ايهود اولمرت" بان الامر يتعلق بصديقها وليس صديقه قائلة "لذلك فان مجرم "اولمرت" يقول بان المنتحر صديقي فقط لكن نسي بأننا قمنا بزيارته في السجن سويا".
ولم يبق "اولمرت" ملتزما الصمت اتجاه هذا الهجوم وقال "علمت قبل دقائق بان هذا الرجل قد انتحر ويمكنني ان اقول وانقل الأشياء التي تحدث عنها هذا الرجل عن "زكين" لذلك لا اعتقد بأنه من الاحترام ان تمنح فرصة اهانتي على جثة رجل ميت".
