الرابعة نيوز ... أكّد السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي أنه لا يوجد موعد محدد لفتح معبر رفح وإنهاء أزمة العالقين الفلسطينيين في الجانب المصري أو في الدول الأخرى.

ولفت الشوبكي في تصريح صحفي إلى أن السفارة الفلسطينية قامت بإعداد قوائم بأسماء العالقين وتسليمها لوزارة الخارجية المصرية بغرض إنهاء أزمتهم وإيجاد طريقة مناسبة لعودتهم إلى قطاع غزة، إلّا أنها ما زالت بانتظار الرد.

وكانت السلطات المصرية أغلقت معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر في 24 من الشهر الماضي، عَقِب الهجوم المسلّح الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، وأدى إلى مقتل 31 جنديًّا، وجرح آخرين.

وأوضح الشوبكي أن عدد العالقين المحصورة أسماؤهم يتراوح ما بين الـ 3500- 4000 عالق، مشيرًا إلى أن مجمل تلك الأسماء هم من العالقين داخل جمهورية مصر العربية.

وحول ما تقدمه السفارة للعالقين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، قال السفير الشوبكي: " قدمنا مساعدات لعشرات العالقين، إذ قدمنا لبعضهم مساعدات مالية ووفرنا للبعض الآخر شققًا سكنية، كما قدمنا مبلغ 500 جنيه لكل حالة تنطبق عليها الشروط التي وضعتها السفارة"، مبينًا أن المساعدات شملت من هم بحاجة ماسّة للمساعدة، إضافة إلى الذين حوّلوا للعلاج في مصر عبر السلطة الفلسطينية.

وعن إمكانية ترحيل العالقين عبر معبر بيت حانون/ إيرز، أضاف الشوبكي: " هذا الأمر وارد وتم طرحه، و نحن أرسلنا للسلطة في رام الله بعض الحالات التي من الضرورة أن تعود إلى القطاع بأسرع وقت ممكن، إلّا أن الجانب الإسرائيلي لم يُعط الارتباط المدني في رام الله ردًا على ذلك، منوهًا في ذات الوقت أن هذا الخيار صعب للغاية؛ لأنه بحاجة إلى تنسيق مع الجانب الأردني، ثم تنسيق لدخول الضفة ومنها لغزة".

وشدّد على أن الجانب المصري وضع شرطًا لإنهاء أزمة معبر رفح بشكل جذري وتقديم تسهيلات للفلسطينيين عبره، وهو تمكين حكومة التوافق الوطني الفلسطيني من العمل في قطاع غزة، وبسط سيطرتها على معبر رفح البري.