الرابعة نيوز: قالت مصادر مطلعة إن الرئيس محمود عباس سيلتقي غدا الاربعاء في عمان برئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لبحث موضوع الدعوة لعقد جلسة للمجلس الوطني خلال الشهر المقبل وذلك بعد رفض الاخير الدعوة لجلسة غير استئنائية لعدم وجود مبرر
قانوني
وقالت المصادر إن صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية كان التقى الزعنون امس الأول في عمان لطلب عقد جلسة غير عادية للمجلس استنادا إلى المادة ١٤ من ميثاق منظمة التحرير التي تقول إن شغور ثلث اعضاء التنفيذية يتطلب عقد جلسة غير عادية من اجل انتخاب اعضاء جدد فرد عليه الزعنون أنه لا مجال لعقد جلسة غير استنائية لأن القانون يقول انه وفي استقالة اعضاء من التنفيذية يجري انتخاب بدلاء لهم في جلسة عادية
وكان تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، ونائب الامين العام للجبهة الديموقراطية قال على صفحته على الفيس بوك، إن فحوى اللقاء الذي عقد في عمان بين رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات فشل في الوصول إلى طلب دعوة لعقد جلسة غير عادية للمجلس الوطني
وقال خالد "جواب ابو الاديب رئيس المجلس كان واضحا، فقد أكد أن أي جلسة استثنائية يتم عقدها، ستكون طبقا للقانون، حيث ان المواد المنظمة لها تقول بانتخاب أعضاء جدد بدل الشواغر فقط، ولا يجوز انتخاب بديل لغير المستقيلين
واضاف خالد" تدخل عريقات قائلا: إن "المجلس سيد نفسه"، وهو صاحب الحق بالانتخاب، فرد عليه رئيس المجلس الوطني أبو الأديب، وهو رجل قانون، بأن ذلك صحيح لو أن الجلسة كانت بنصاب كامل.. اما في جلسة استثنائية بمن حضر فإن القانون هو السيد. وعندها أبلغ "ابو الأديب" عريقات بمضمون رسالة نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية، في اتصال بينهما، ان الجبهة تطالب بجلسة نصاب كامل، وان عقدت الاستثنائية فيجب ان تكون وفقا للقانون ولا تخرج عليه".
وختم بالقول "تحية لموقف سليم الزعنون/ ابو الاديب، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني على هذا الموقف الشجاع، وهذا هو عهدنا به دائما، رجل قانون طالما لعب دوره في حماية قواعد العمل في منظمة التحرير الفلسطينية وفقا للقانون والنظام الاساسي لمنظمة الحرير الفلسطينية ... هذا الموقف يفتح الطريق أمام البدء بالتحضير لدورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني تعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفسح في المجال لتجديد شرعية هيئاتها من خلال الانتخابات لجميع هيئات”
وكان الرئيس محمود عباس استقال مع عشرة من اعضاء اللجنة التنفيذية قبل ايام من اجل فتح المجال امام جلسة غير عادية للمجس الوطني لانتخاب اعضاء جدد للتنفيذية
