الرابعة نيوز: أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور سليم الزعنون انه عقد امس الاربعاء، اجتماعا مطولاً مع الرئيس محمود عباس في عمان واتفقا على عقد جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني.

وقال الزعنون في حديث للاذاعة الفلسطينية صباح اليوم الخميس، ان الاجتماع استمر لساعيتن بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد وتم خلاله التوافق بصورة مبدئية على عقد جلسة عادية للمجلس الوطني، في 15 ايلول/ سبتمبر المقبل في رام الله.

واضاف "تم الاتفاق على عقد "جلسة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني تكون ذات جدول مطول حول الامور السياسية والادارية واوضاع منظمة التحرير والوضع الفلسطيني العام، وبعد ذلك سننتقل الى اجراء انتخابات لاعضاء التنفيذية الـ18 وذلك بعد ان نكون قد بدانا مجهودا كبيرا لحضور 450 اي بحضور الثلثين".

واشار انه حسب الكشوفات الموجودة لدى رئاسة المجلس تبين وجود 714 عضو، ويجب ان يحضر ثلتي الاعضاء، اي 450 وبعد ذلك تفتتح الجسلة العادية، واضاف "ولكن اذا تعذر حضور 120 عضوا وهم متواجدون في الخارج  وقطاع غزة بسبب منع الاحتلال لهم  فانه وحسب البند "ج" من المادة 14 من قانون المجلس الوطني، فان الامور تدخل في نطاق القوة القاهرة سيتم اللجوء الى اجتماع استثنائي" يتم فيه ايضاً انتخاب لجنة تنفيذية كاملة لمنظمة التحرير.

واشار الزعنون الى ان رئاسة المجلس الوطني ستكثف اتصالاتها مع كافة اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ليس فقط بارسال بطاقات الدعوة عبر البريد الالكتروني وانما بالاتصال التلفوني، لتكون الجلسة عادية وليس استنثائية الا اذا تعذر وصول ثلثي الاعضاء سيتم اللجوء الى اجتماع مصغر.

وبين رئيس المجلس الوطني ان رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و10 اعضاء مستقيلين يضعنا امام واجب انتخاب لجنة تنفيذية، وخاصة ان هناك اعضاء اصبحوا غير قادرين على الاستمرار بعملهم وذلك بحكم السن.

كما اكد الزعنون انه سيجري انتخابات جديدة لرئاسة المجلس الوطني بانتخاب رئيس ونائب رئيس وامين سر.